> بدأت أمس الأربعاء في تعز أعمال المؤتمر العاشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي,وعلى الرغم من أهمية انعقاد المؤتمر، الذي من المقرر أن يختتم أعماله اليوم، إلا أن عددا من السلبيات قد برزت بسبب سوء التحضير لانعقاده وأبرزها تجاهل اللجنة المنظمة للمؤتمر عدداً كبيراً من مراسلي الصحف الأهلية والحزبية، الموجودين في تعز.

فمنذ اليوم السابق على انعقاد المؤتمر حتى الساعات القليلة التي سبقت انعقاده ظل الصحفيون يتنقلون بين فندق سوفتيل وجامعة تعز بحثاً عن البطاقات التي تمكنهم من دخول قاعة المؤتمر لتغطية فعالياته، وبين موقع الفندق ومقر الجامعة لم يجدوا سوى أفراد الأمن الذين يحولون بينهم وبين الجهة المخولة بصرف تلك البطاقات.

ولم يقتصر هذا الأمر على هذا الجانب، فقد رافقت تلك السلبيات يوم الافتتاح حيث تم محاصرة الصحفيين الذين تمكنوا بعد جهد جهيد من التواجد في قاعة المؤتمر ـ الجميلة التأثيث ـ في مؤخرة القاعة، ولم يسمح سوى للمصورين فقط بالتقاط الصور. كما ان سوء التنظيم قد برز من خلال عدم قيام الجهة المنظمة بتوزيع برنامج أعمال المؤتمر في القاعة أثناء جلسة الإفتتاح، كما لم يتواجد في هذه الأثناء أي مصدر مخول بإعطاء المعلومات الأولية للصحفيين المتعلقة بالدول المشاركة في المؤتمر والقضايا المطروحة للمناقشة.. وغيرها.

وحينما سأل مندوب «الأيام» عن سبب تلك الإجراءات قيل له «جلسات المؤتمر ستكون مغلقة ولن يسمح لأحد باستثناء التلفزيون».