> حذر محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس الجمعة من مغبة شن ضرب عسكرية ضد ايران اذا رفضت التخلي عن طموحاتها النووية,وقال البرادعي من اوسلو حيث سيتسلم جائزة نوبل للسلام غدا السبت "لا اعتقد انه يوجد حل عسكري لهذه المسالة" في الوقت الحاضر.

واضاف "اعتقد ان الحل العسكري سيكون له رد فعل عكسي" مشيرا الى ان الدبلوماسية والتعاون "يثمران في العادة عن نتائج افضل من استخدام العصا".

وتلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها دورا هاما في المفاوضات النووية الصعبة مع ايران,وهددت الوكالة برفع الملف الايراني الى مجلس الامن الدولي لانتهاكها ضوابط معاهدة الحد من الانتشار النووي.

وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز امس ان القنوات الدبلوماسية هي الطريقة الصحيحة لمواجهة تطلعات ايران النووية، مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة اعداد "سبل اخرى".

وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الاسبوع الماضي من ان اسرائيل لن تسمح لايران مطلقا بامتلاك اسلحة نووية.

واكد البرادعي ان "صبر المجتمع الدولي اخذ في النفاد" بالنسبة لملف ايران، الا انه اشار الى ان "باب العثور على فرصة (لايجاد حل دبلوماسي لهذه المشكلة) لا يزال مفتوحا".

لكنه اضاف "ان هذا الباب لن يبقى مفتوحا الى الابد"، مشيرا الى ان "الشهرين القادمين سيكونان هامان جدا".