فريق الشباب المحمدي يسجل خمسة أهداف في مرمى فريق الوحيد اللحجي
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
> في المباراة التي نظمت على كأس البيبسي كولا لكرة القدم تبارى فريق نادي الشباب المحمدي من فرق الشيخ عثمان ضد فريق الوحيد اللحجي، وذلك عصر يوم السبت الماضي الموافق 28/2/1959م على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن.
وقد نزل فريقا الوحيد اللحجي والشباب المحمدي بجميع نجومهما، خاصة الأخير الذي أشرك كل نجومه البارزين والمعروفين.
وفي الشوط الأول من المباراة استطاع الفريق اللحجي (الوحيد) أن يقاوم بعض الشيء ألعاب فريق الشباب المحمدي الهجومية، ويصمد أمامها.
وذلك لأن فريق الشباب المحمدي في هذا الشوط لم ينظم ألعابه ولم يتمكن بالتالي من تسجيل أي هدف في مرمى منافسه اللحجي فريق الوحيد.
وفي الشوط الثاني من هذه المباراة التي لعبها الفريقان على كأس مشروب البيبسي كولا، غير فريق الشباب المحمدي بعض مراكزه، ولعب بطريقته العادية التي يتبع فيها لعب (الباسنج) بين أفراده، واستطاع نتيجة ذلك أن يسجل خمسة أهداف متتالية دون أن يتمكن فريق الوحيد اللحجي من مجاراته في ذلك، حيث لم يستطع تسجيل أي هدف في مرمى منافسه الشباب المحمدي.
والحقيقة أن فريق الوحيد اللحجي لم يكن قوياً في هذه المباراة، وقد افتقد كثيراً لمقومات تحقيق الفوز، ومن حسن حظه أنه قابل فريقاً كهذا ليخرج بدرس كروي مفيد، وهو أن على أفراد الفريق أن يكثروا من تأدية التمارين قبل أية مباراة يخوضونها، حتى يتمكنوا من الاستعداد لمقاومة ومقارعة أي فريق يقابلهم في الملاعب، حيث ظهر الفريق وهو غير مستعد للتباري بالشكل المطلوب.
هذا وكانت الأهداف الخمسة التي ولجت مرمى فريق الوحيد اللحجي وسجلها لاعبو فريق الشباب المحمدي من فرق الشيخ عثمان القوية، قد أحرزها التالية أسماؤهم: مصطفى مسرج (هدفين)، عبدالعزيز حاتم (هدفين)، ومحمد حسين هندي( هدفاً).. والجدير بالذكر أن فريق الشباب المحمدي وصل إلى هذا الفوز الكبير بعد أن حافظ على نظام ألعابه ولعب بروح رياضية عالية جعلته يتحمل اللعب الخشن من قبل لاعبي الوحيد بكل صبر واحتمال.
«الأيام» العدد 180 في 6 مارس 1959م
وقد نزل فريقا الوحيد اللحجي والشباب المحمدي بجميع نجومهما، خاصة الأخير الذي أشرك كل نجومه البارزين والمعروفين.
وفي الشوط الأول من المباراة استطاع الفريق اللحجي (الوحيد) أن يقاوم بعض الشيء ألعاب فريق الشباب المحمدي الهجومية، ويصمد أمامها.
وذلك لأن فريق الشباب المحمدي في هذا الشوط لم ينظم ألعابه ولم يتمكن بالتالي من تسجيل أي هدف في مرمى منافسه اللحجي فريق الوحيد.
وفي الشوط الثاني من هذه المباراة التي لعبها الفريقان على كأس مشروب البيبسي كولا، غير فريق الشباب المحمدي بعض مراكزه، ولعب بطريقته العادية التي يتبع فيها لعب (الباسنج) بين أفراده، واستطاع نتيجة ذلك أن يسجل خمسة أهداف متتالية دون أن يتمكن فريق الوحيد اللحجي من مجاراته في ذلك، حيث لم يستطع تسجيل أي هدف في مرمى منافسه الشباب المحمدي.
والحقيقة أن فريق الوحيد اللحجي لم يكن قوياً في هذه المباراة، وقد افتقد كثيراً لمقومات تحقيق الفوز، ومن حسن حظه أنه قابل فريقاً كهذا ليخرج بدرس كروي مفيد، وهو أن على أفراد الفريق أن يكثروا من تأدية التمارين قبل أية مباراة يخوضونها، حتى يتمكنوا من الاستعداد لمقاومة ومقارعة أي فريق يقابلهم في الملاعب، حيث ظهر الفريق وهو غير مستعد للتباري بالشكل المطلوب.
هذا وكانت الأهداف الخمسة التي ولجت مرمى فريق الوحيد اللحجي وسجلها لاعبو فريق الشباب المحمدي من فرق الشيخ عثمان القوية، قد أحرزها التالية أسماؤهم: مصطفى مسرج (هدفين)، عبدالعزيز حاتم (هدفين)، ومحمد حسين هندي( هدفاً).. والجدير بالذكر أن فريق الشباب المحمدي وصل إلى هذا الفوز الكبير بعد أن حافظ على نظام ألعابه ولعب بروح رياضية عالية جعلته يتحمل اللعب الخشن من قبل لاعبي الوحيد بكل صبر واحتمال.
«الأيام» العدد 180 في 6 مارس 1959م