ديتليف ميليس يؤكد انتهاء مهمته في 15 كانون الاول/ديسمبر

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
ديتليف ميليس
ديتليف ميليس
اكد رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، ديتليف ميليس، امس الاول الخميس ان مهمته تنتهي في 15 كانون الاول/ديسمبر,وقال للصحافيين خلال غداء مع وزير العدل اللبناني شارل رزق "الخبر السيء هو ان مهمتي تنتهي في 15 كانون الاول/ديسمبر. الخبر الجيد هو ان الفريق الذي شكلته الامم المتحدة سيواصل تحقيقاته".

ودعي الى الغداء ايضا سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا)، ووصف احدهم اللقاء بانه غداء وداع "عائلي".

وكان ميليس التقى في وقت سابق المدعي العام اللبناني سعيد ميرزا والقاضي اللبناني المكلف ملف اغتيال الحريري، الياس عيد.

ومن المتوقع ان يغادر القاضي الالماني بيروت اليوم السبت,وسيسلم قبل 15 كانون الاول/ديسمبر الامم المتحدة تقريرا حول ما آل اليه التحقيق حول اغتيال الحريري في 14شباط/فبراير في بيروت.

وكان ميليس اعلن في الثاني من كانون الاول/ديسمبر انتهاء مهمته في آخر السنة الحالية، فيما طلبت بيروت تمديد مهمة اللجنة الدولية لمدة ستة اشهر.

وقال ميليس ان سبب وضع حد لمهمته مهني وعائلي، موضحا انه كان مقررا من قبل ولا علاقة له بتطور التحقيق.

وفي انتظار تعيين رئيس للجنة التحقيق الدولية مكانه، قد يعود ميليس الى بيروت من اجل تامين المرحلة الانتقالية.

وبدات لجنة التحقيق عملها في منتصف حزيران/يونيو بناء على قرار من مجلس الامن الدولي، ومقرها في بيروت.

وحرص رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة الاربعاء الماضي على طمأنة اللبنانيين الى ان التحقيق الذي تجريه لجنة الامم المتحدة مستمر، مؤكدا ان ميليس لا يرغب بتمديد مهمته.

واستجوبت لجنة التحقيق الدولية قبل ايام في فيينا عددا من المسؤولين الامنيين السوريين بينهم العميد رستم غزالة، رئيس جهاز الاستخبارات السورية سابقا في لبنان.

وكان ميليس خلص في تقريره السابق الذي قدمه في 20 تشرين الاول/اكتوبر الى الامم المتحدة، الى وجود "ادلة متطابقة" حول تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري.

واقر مجلس الامن بعده القرار 1636 التي تطالب سوريا بالتعاون الكامل مع التحقيق تحت طائلة فرض عقوبات عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى