المسلمون يتشككون في نوايا امريكا في الشرق الاوسط

> ريو جراندي/بويرتوريكو «الأيام» رويترز :

> اظهر استطلاع للرأي امس الاول الجمعة ان المسلمين في شتى انحاء العالم يتشككون بقوة في ان الولايات المتحدة تحاول اقامة ديمقراطية في الشرق الاوسط وان كثيرين منهم يعتقدون ان حرب العراق تسببت في أضرار اكثر من تحقيقها منافع.

ووجد استطلاع جالوب الذي اجري في عشر دول تضم 80 في المئة من السكان المسلمين في العالم ان 31 في المئة في المتوسط ممن شملهم الاستطلاع لكل دولة اعربوا عن اعتقادهم ان الاهداف الامريكية تتركز حول اقامة الديمقراطية.

وكان الاردن ومصر اكثر المتشككين في النوايا الامريكية مع ابداء 66 في المئة و64 في المئة بالترتيب عدم اتفاقهم في الرأي مع هذه الفكرة. وعلى عكس ذلك وافق عليها 65 في المئة من المغاربة.

وقالت داليا مجاهد مستشارة القيادة بجالوب انه لم تكن هناك بيانات بشأن السعودية فيما يتعلق بهذا السؤال لانه لم يسمح للقائمين على الاستطلاع بتوجيهه.

ونشر معهد جالوب النتائج في ريو جراندي ببويرتوريكو في مؤتمر عقد تحت رعاية التحالف من اجل بشرية جديدة وهو جماعة لا تسعى الى الربح وتشجع التغيير الاجتماعي والسلام,ورئيس هذه الجماعة هو الكاتب ديباك شوبرا .

والدول التي شملها الاستطلاع هي المغرب ومصر وتركيا ولبنان والاردن والسعودية وايران وباكستان وبنجلادش واندونيسيا.

واعرب 29 في المئة ممن شملهم الاستطلاع في ايران عن اعتقادهم بان الحرب في العراق كان نفعها اكثر من ضررها وهي اعلى نسبة بين كل الدول.

وقال اكثر من 85 في المئة ممن شملهم الاستطلاع في الاردن وبنجلادش والمغرب ومصر ان الغزو سبب ضررا اكثر من النفع.

وفي المتوسط اعرب 76 في المئة من كل من شملهم الاستطلاع لكل دولة ان حرب العراق سببت اضرارا اكثر من تحقيقها منافع.

وقالت مجاهد انه عند السؤال عن الطريقة التي يمكن ان يحسن بها الغرب العلاقات مع العالم الاسلامي كانت الاجابة الغالبة هي "احترام الاسلام."

واضافت ان "الشيء الذي ابدى معظمهم اعجابه به في الغرب هو التكنولوجيا,"وثاني شيء كانت الحريات السياسية .والقول بأنهم يكرهوننا لاننا نعيش بحرية يصعب ايجاد برهان عليه لانهم يقولون انهم يحبون حريتنا. انهم يكرهون انتشار الفساد الاخلاقي في اجهزة الاعلام مثل العري ومواد تشبه ذلك."

واخذ الاستطلاع عينة تشمل نحو الف شخص بكل دولة ليصبح مجمل حجم العينة نحو عشرة الاف شخص .

واظهر الاستطلاع تأييد قوي لحرية التعبير عن الرأي مع قول 90 في المئة في المتوسط ممن شملهم الاستطلاع لكل دولة ان حرية الكلام لابد وان تصبح احد الضمانات في دستور بلد جديد.

ولم تسمح السعودية بتوجيه هذا السؤال كما لم تسمح بتوجيه اسئلة بشأن حرية الدين وحرية التجمع.

ومن بين الدول التسع الاخرى قال 74 في المئة لكل دولة في المتوسط ان دستور دولة جديدة لابد وان يضمن حرية الدين في حين اعرب 68 في المئة في المتوسط عن اعتقادهم بضرورة ان تضمن الدولة الجديدة حرية التجمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى