تيارات وأحزاب سياسية ودينية في كربلاء تبدأ حملاتها الدعائية

> كربلاء/العراق «الأيام» د.ب.أ :

>
تيارات وأحزاب سياسية ودينية في كربلاء تبدأ حملاتها الدعائية
تيارات وأحزاب سياسية ودينية في كربلاء تبدأ حملاتها الدعائية
بدأت العديد من التيارات والاحزاب السياسية والدينية والشخصيات المستقلة في كربلاء حملاتها الدعائية وفق الشروط التي اعتمدتها المفوضية العليا للانتخابات في العراق.

وامتلأت الساحات والجدران في عموم المحافظة بالعشرات من الصور واللافتات الدعائية التي صب معظمها في تقديم الوعود الوردية وتحقيق الاماني وإعمار البلد وتحقيق العدالة بعد استتباب الامن طبعا.

ويسود الاعتقاد في المدينة الشيعية بأن الانتخابات القادمة ستكون المحك الحقيقي والقاعدة الاساسية للانطلاق نحو عراق حر ديمقراطي موحد بعيدا كل البعد عن الطائفية والتقسيم الذي يحاول البعض السعي لتحقيقها وفق الرغبات الشخصية أو خدمة للمطامع الاجنبية.

ويقول أحمد حسن علي وهو موظف حكومي"لا نريد للانتخابات أن تكون شبيهة بسابقاتها،فاليوم أدركنا ما فعلنا أول مرة ولا يمكن أن يتكرر ما حدث مهما تكن الاسباب,فالذي يستحق الفوز برأيي يجب أن يكون واضحا بمعنى الكلمة فلا مجال للمراوغة أو استغلال جوانب على حساب أخرى".

وأكد كامل عبد الله وهو عسكري متقاعد أنه " كان يتعين على السابقين أن يكونوا أكثر حزما وقوة وعليهم الالتزام بالعهد والوفاء به لان مسئولية قيادة شعب قهر لعقود طويلة لا بد أن يحسب لها ألف حساب.

وتقول العاملة سهيلة علي حبيب (37 عاما) "لا يتصور أحد مدى شغفنا ولهفتنا إلى يوم الانتخابات القادم لقناعتنا بأن ما سينتج عنها لصالح الشعب والعراق أولا والتجربة السابقة كانت ومازالت أمامنا ماثلة وأن أي إخفاق حصل في الماضي، لا يتكرر مرة أخرى وعلى الكل الانتباه في كل الاوقات وعدم إغفال أية حالة شاردة أو واردة".

وقال رائد خليل الحسيني وهو طالب "أعتقد أن الفرصة مواتية للذين بخلوا على شعبهم في الجهد والعمل وأن هناك فرصتين الاولى تصحيحية لمسيرتهم والثانية الانسحاب بهدوء وبدون ضوضاء وفسح المجال أمام من لم يستطع أن يشارك في المرحلة الاولى للمشاركة الفعالة والصادقة قبل فوات الاوان وعندها لا يفيد الندم وعض الاصبع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى