قحطان: رسالة التهديد وصلتني من السلطة وليس بيني وبين الشيخ الزنداني شيء يستوجب التهديد

> «الأيام» متابعات :

> قال رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح، الناطق الرسمي باسم تكتل (اللقاء المشترك) لأحزاب المعارضة محمد قحطان، إن المعارضة ماضية في طرح مشروعها للإصلاح السياسي على الناخبين وإنها ستناضل سلميا حتى تحقيق هدف إنقاذ البلاد.

وحول الهجوم الذي شنه قادة المؤتمر الشعبي العام على مبادرة المعارضة للإصلاح السياسي قال: «نحن نأمل أن تكون هناك مراجعة للذات من الإخوة في السلطة وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، فخطابهم جارح وغير موضوعي، أما نحن في أحزاب اللقاء المشترك فإن المجلس الأعلى أقر في آخر اجتماع له عدم الانجرار وراء ردود الأفعال أو الالتفات إليها وسنمضي في طرح مشروعنا على جماهير الشعب».

وعن موقف التجمع اليمني للإصلاح من المشاركة في الانتخابات المقبلة أجاب قحطان: «نحن حتى الآن لم نتخذ الموقف المحدد لأننا مرتبطون ببقية أحزاب اللقاء المشترك ولا يمكن أن نتخذ موقفا في معزل عنهم، ولكن الشيء المؤكد أن مياها كثيرة قد جرت في النهر وتغيرت كثير من الأمور، والظروف التي كانت قائمة في عام 1999 ليست كما هي اليوم وبالتالي فإن لكل مقام مقالاً ولكل حادثة حديث كما يقال».

وفي رده على سؤال، إذا ما اختار اللقاء المشترك مرشحاً اشتراكياً لموقع رئيس الجمهورية هل نتوقع أن يؤيد الزنداني هذا المرشح؟ أجاب قحطان: «الشيخ الزنداني أحد مؤسسي الحركة الإصلاحية في البلاد وهو رئيس مجلس للشورى الآن وشيء طبيعي أن يلتزم برأي الغالبية، وشخصيا حتى الآن لم أسمع له رأياً مستقلاً عن ذلك حتى يكون مبررا لسؤالك هذا».

وأكد قحطان أن رسالة التهديد الذي تلقاها والتي قال الحزب الحاكم إن طلاب جامعة الايمان كانوا وراءها في إطار الصراع بين تيارين في التجمع، قائلاً: « وصلتني من السلطة، وأنا ليس بيني وبين الشيخ الزنداني شيء يستوجب التهديد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى