بريطانيا تقول انها ليس لديها سجل لرحلات محتجزي سي.آي.ايه.

> لندن «الأيام» رويترز :

>
وزير الخارجية البريطاني جاك سترو
وزير الخارجية البريطاني جاك سترو
قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس الاثنين ان بريطانيا لم تجد اي دليل على ان حكومة الرئيس الامريكي جورج بوش نقلت ارهابيين مشتبه فيهم عبر مطاراتها,وتتهم جماعات حقوق الانسان وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه.) بادارة سجون سرية في شرق اوروبا ونقل المحتجزين سرا وهو ممارسة معروفة باسم "التسليم الاستثنائي". ويقولون ان الاحتجاز الانفرادي بدون الاتصال بأحد غالبا ما يؤدي للتعذيب.

ولكن سترو قال ان البحث في سجلات الحكومة لم يؤد الي العثور علي طلبات امريكية لهبوط طائرات تقل مشتبها فيهم في بريطانيا.

غير انه اقر بان الرحلات العسكرية من دول اخرى لم تخضع للتفتيش من قبل السلطات المحلية وان بريطانيا لايمكنها ان تثبت ان مثل تلك الرحلات لم تهبط في البلاد.

وقال سترو لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) "هذا البحث المتأني لم يتوصل الى تحديد اي مناسبة منذ 11 سبتمبر 2001 او في وقت سابق في ادارة بوش تلقينا فيها طلبات للسماح للحكومة الامريكية بتسليم (مشتبه فيهم) من خلال اراض بريطانية او المجال الجوي البريطاني."

واضاف "كما لم نكن على وعي باي صورة من الصور بمثل تلك الامور."

وعندما سئل ما اذا كان متأكدا ان رحلات سي.اي.ايه. التي تحمل ارهابيين مشتبها فيهم لم تهبط في بريطانيا اجاب سترو "هذه على ما يبدو هي الحالة... فحصنا السجلات باكبر عناية ممكنة."

وقال سترو ان الحكومة الامريكية دأبت على طلب اذن بالهبوط لرحلات التسليم,وفي ظل الادارة السابقة للرئيس الامريكي بيل كلينتون تلقت بريطانيا ثلاثة طلبات ووافقت على اثنين منهم.

ولكنه اضاف "الرحلات العسكرية من قبل دول خرى لا تكون خاضعة للتفتيش من قبل السلطات المحلية,وقال سترو ان بريطانيا ستواصل التحقيق في هذه المزاعم.

وقال "اعتقد ان الاجابة التي اعطيناها من السجلات تشير الى اننا لم يكن لدينا مثل هذه الرحلات في الاراضي البريطانية. وهذا هو الموقف كما اراه اليوم."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى