العنف الانفصالي الاسلامي في تايلاند يحتاج اجيالا لانهائه
> بانكوك «الأيام» رويترز :
> قال مسؤول امني كبير في تايلاند امس الثلاثاء ان البلاد ذات الاغلبية البوذية تحتاج الى اجيال لتنهي العنف الانفصالي في الجنوب الذي يغلب على سكانه المسلمون في اشارة الى عمق جذور المشكلة.
وقال شيدشاي فاناساتيديا نائب رئيس وزراء تايلاند واكبر وزير مسؤول عن الامن القومي ان الموقف يتحسن في المنطقة التي يتحدث اغلب سكانها لغة الملايو والتي قتل فيها اكثر من 1000 خلال الشهور الثلاثة والعشرين الماضية ولكنه اضاف ان السلام لن يعود الى الاجواء قريبا.
وقال شيدشاي للصحفيين حين سئل عن متى سينتهي العنف "لا تذهب بعيدا بافكارك. المشكلة موجودة منذ مئات السنوات "يجب ان ننتظر حتى قدوم جيل اولادنا او احفادنا."
واصبحت التفجيرات واطلاق الرصاص على المدنيين وقوات الامن جزءا من الحياة اليومية في اقاليم باتاني ويالا وناراتيوات في اقصى الجنوب منذ اندلاع العنف في يناير كانون الثاني 2004 وبالرغم من تواجد 30 الفا من الجنود ورجال الشرطة في المنطقة.
وتصر حكومة بانكوك على كسب قلوب وعقول التايلانديين من الملايو والذين يشكو كثيرين منهم من المعاملة الظالمة التي يلقونها من المسؤولين الذين ترسلهم بانكوك.
ونفى شيدشاي تقارير الصحف من ان مسؤولين اقليميين يجبرون مئات المزارعين الابرياء على حضور معسكرات اعادة التوعية التي اقيمت في البداية للتعامل مع المتشددين الذين تعتقلهم قوات الامن.
وقال شيدشاي فاناساتيديا نائب رئيس وزراء تايلاند واكبر وزير مسؤول عن الامن القومي ان الموقف يتحسن في المنطقة التي يتحدث اغلب سكانها لغة الملايو والتي قتل فيها اكثر من 1000 خلال الشهور الثلاثة والعشرين الماضية ولكنه اضاف ان السلام لن يعود الى الاجواء قريبا.
وقال شيدشاي للصحفيين حين سئل عن متى سينتهي العنف "لا تذهب بعيدا بافكارك. المشكلة موجودة منذ مئات السنوات "يجب ان ننتظر حتى قدوم جيل اولادنا او احفادنا."
واصبحت التفجيرات واطلاق الرصاص على المدنيين وقوات الامن جزءا من الحياة اليومية في اقاليم باتاني ويالا وناراتيوات في اقصى الجنوب منذ اندلاع العنف في يناير كانون الثاني 2004 وبالرغم من تواجد 30 الفا من الجنود ورجال الشرطة في المنطقة.
وتصر حكومة بانكوك على كسب قلوب وعقول التايلانديين من الملايو والذين يشكو كثيرين منهم من المعاملة الظالمة التي يلقونها من المسؤولين الذين ترسلهم بانكوك.
ونفى شيدشاي تقارير الصحف من ان مسؤولين اقليميين يجبرون مئات المزارعين الابرياء على حضور معسكرات اعادة التوعية التي اقيمت في البداية للتعامل مع المتشددين الذين تعتقلهم قوات الامن.