زلزال جديد يضرب باكستان وأفغانستان والهند
زلزال جديد يضرب باكستان وأفغانستان والهند
> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :
> هز زلزال قوته 7ر6 درجة على مقياس ريختر منطقة واسعة من باكستان وأفغانستان صباح امس الثلاثاء مما أدى إلى خروج السكان من منازلهم في حالة فزع لكن لم ترد تقارير فورية عن حدوث أضرار أو خسائر في الارواح.
ووقعت الهزة في الساعة الثانية و51 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (21:51 بتوقيت جرينتش) ويقع مركزها في منطقة هندو كوش التي تفصل بين باكستان وأفغانستان.
واستمرت الهزة نحو 20 ثانية لكن لم تتسبب في أي خسائر في عشرات المدن الواقعة في المنطقة وبينها مدينتا مظفر أباد وبالاكوت اللتان دمرهما زلزال قوته 6ر7 درجة في الثامن تشرين أول/أكتوبر الماضي وأودى بحياة أكثر من 73 ألف شخص ودمر بشدة البنية التحتية على امتداد نحو 28 ألف كيلومتر.
ومن ناحية أخرى سجل المسئولون الهنود في سرينجار زلزالا بقوة 8ر6 درجة على مقياس ريختر في الشطر الخاضع للادارة الهندية من إقليم كشمير صباح امس لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وذكر مسئولو هيئة الارصاد والزلازل الهندية أن الزلزال وقع في نحو الساعة الثالثة و17 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (22:17 بتوقيت جرينتش) ومركزه على الحدود الايرانية الافغانية.
وشعر بالهزة الارضية سكان العاصمة الهندية نيودلهي لكن لم يتضح ما إذا كانت هي نفسها التي ضربت باكستان وأفغانستان اليوم أو لا.
وهرع العديد من سكان كشمير خارج منازلهم ومساكن الايواء المؤقتة التي يقطنون بها خشية تكرار كارثة الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي,وبقي العديد من السكان خارج المنازل في الطقس المتجمد خوفا من وقوع توابع زلزالية.
وقال مسئولو الاقليم إن التشققات ظهرت في بعض المنازل والمباني بجنوب كشمير.
وأوضح المسئولون الهنود أن الهزة التي وقعت امس ليست من بين مئات التوابع للزلزال الذي وقع في الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي وأوى بحياة أكثر من 1300 شخص في الجزء الهندي من إقليم جامو وكشمير.
ويعيش معظم الناجين من الزلزال بشمال باكستان وكشمير حاليا في خيام أو منازل إيواء مؤقتة في درجات حرارة تقل عن الصفر.
ويقول مسئولو الامم المتحدة إن أغلبية الخيام لا تلائم مثل هذه الظروف الصعبة وناشدوا ضرورة إعادة تأهيل وإعمار المناطق التي دمرها الزلزال.
وأعلنت منظمة الامم المتحدة امس الثلاثاء عن حاجتها لملايين الدولارات لحماية عشرات الالاف من ضحايا الزلزال من الشتاء القارص في المناطق الجبلية التي تعرضت للزلزال في باكستان.
وقال جان فاندمورتيل منسق الشئون الانسانية بالامم المتحدة للصحفيين في إسلام أباد "تركيزنا ينصب على مساعدة 9ر1 مليون شخص يعيشون تحت خط الثلوج على ارتفاع خمسة آلاف قدم ونحن نحتاج لتمويل أسرع ودائم".
وذكر أن هناك حاجة ماسة للحصول على مساعدات مالية وحث المجتمع الدولي على إدراك خطورة الوضع الذي يواجه أكثر من 5ر3 مليون شخص من المشردين".
ويعيش معظم الناجين من الزلزال الذي ضرب شمال باكستان وإقليم كشمير في خيام ومساكن إيواء مؤقتة في درجات حرارة تقل عن الصفر المئوي.
وقال فاندمورتيل بعد استعراض دراسة مشتركة أجرتها الامم المتحدة وغيرها من هيئات المساعدات إن هناك حاجة لمبلغ 45 مليون دولار لتوفير 4ر2 مليون بطانية أو 2ر1 مليون لحاف و170 ألف غطاء بلاستيكي إلى حوالي 300 ألف عائلة.
وأضاف مسئول الامم المتحدة "تدفق المساعدات المالية كان جيدا خلال شهر تشرين ثان/نوفمبر ولكن خلال الايام العشرة الاولى من الشهر الحالي لن نحصل على ربع ما حصلنا عليه خلال نفس الفترة من الشهر الماضي".
زلزال جديد يضرب باكستان وأفغانستان والهند
ووقعت الهزة في الساعة الثانية و51 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (21:51 بتوقيت جرينتش) ويقع مركزها في منطقة هندو كوش التي تفصل بين باكستان وأفغانستان.
واستمرت الهزة نحو 20 ثانية لكن لم تتسبب في أي خسائر في عشرات المدن الواقعة في المنطقة وبينها مدينتا مظفر أباد وبالاكوت اللتان دمرهما زلزال قوته 6ر7 درجة في الثامن تشرين أول/أكتوبر الماضي وأودى بحياة أكثر من 73 ألف شخص ودمر بشدة البنية التحتية على امتداد نحو 28 ألف كيلومتر.
ومن ناحية أخرى سجل المسئولون الهنود في سرينجار زلزالا بقوة 8ر6 درجة على مقياس ريختر في الشطر الخاضع للادارة الهندية من إقليم كشمير صباح امس لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وذكر مسئولو هيئة الارصاد والزلازل الهندية أن الزلزال وقع في نحو الساعة الثالثة و17 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (22:17 بتوقيت جرينتش) ومركزه على الحدود الايرانية الافغانية.
وشعر بالهزة الارضية سكان العاصمة الهندية نيودلهي لكن لم يتضح ما إذا كانت هي نفسها التي ضربت باكستان وأفغانستان اليوم أو لا.
وهرع العديد من سكان كشمير خارج منازلهم ومساكن الايواء المؤقتة التي يقطنون بها خشية تكرار كارثة الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي,وبقي العديد من السكان خارج المنازل في الطقس المتجمد خوفا من وقوع توابع زلزالية.
وقال مسئولو الاقليم إن التشققات ظهرت في بعض المنازل والمباني بجنوب كشمير.
وأوضح المسئولون الهنود أن الهزة التي وقعت امس ليست من بين مئات التوابع للزلزال الذي وقع في الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي وأوى بحياة أكثر من 1300 شخص في الجزء الهندي من إقليم جامو وكشمير.
ويعيش معظم الناجين من الزلزال بشمال باكستان وكشمير حاليا في خيام أو منازل إيواء مؤقتة في درجات حرارة تقل عن الصفر.
ويقول مسئولو الامم المتحدة إن أغلبية الخيام لا تلائم مثل هذه الظروف الصعبة وناشدوا ضرورة إعادة تأهيل وإعمار المناطق التي دمرها الزلزال.
وأعلنت منظمة الامم المتحدة امس الثلاثاء عن حاجتها لملايين الدولارات لحماية عشرات الالاف من ضحايا الزلزال من الشتاء القارص في المناطق الجبلية التي تعرضت للزلزال في باكستان.
وقال جان فاندمورتيل منسق الشئون الانسانية بالامم المتحدة للصحفيين في إسلام أباد "تركيزنا ينصب على مساعدة 9ر1 مليون شخص يعيشون تحت خط الثلوج على ارتفاع خمسة آلاف قدم ونحن نحتاج لتمويل أسرع ودائم".
وذكر أن هناك حاجة ماسة للحصول على مساعدات مالية وحث المجتمع الدولي على إدراك خطورة الوضع الذي يواجه أكثر من 5ر3 مليون شخص من المشردين".
ويعيش معظم الناجين من الزلزال الذي ضرب شمال باكستان وإقليم كشمير في خيام ومساكن إيواء مؤقتة في درجات حرارة تقل عن الصفر المئوي.
وقال فاندمورتيل بعد استعراض دراسة مشتركة أجرتها الامم المتحدة وغيرها من هيئات المساعدات إن هناك حاجة لمبلغ 45 مليون دولار لتوفير 4ر2 مليون بطانية أو 2ر1 مليون لحاف و170 ألف غطاء بلاستيكي إلى حوالي 300 ألف عائلة.
وأضاف مسئول الامم المتحدة "تدفق المساعدات المالية كان جيدا خلال شهر تشرين ثان/نوفمبر ولكن خلال الايام العشرة الاولى من الشهر الحالي لن نحصل على ربع ما حصلنا عليه خلال نفس الفترة من الشهر الماضي".