> توجه التنزانيون الى صناديق الاقتراع امس الاربعاء ويتوقع ان يفوز وزير الخارجية جاكايا كيكويتي بالرئاسة ويمدد قبضة الحزب الحاكم الذي يسيطر على السلطة منذ اربعة عقود في واحد من اكثر الدول الافريقية استقرارا.

ويتنحى الرئيس المنتهية ولايته بنجامين وليام مكابا بعد ولايتين وفقا لدستور تنزانيا وهو نموذج يستحق الاحترام في انحاء قارة يسعى من يشغل الرئاسة فيها الى تمديد حكمه بأي وسيلة ممكنة.

وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش رغم ان الناخبين اصطفوا في طوابير للتصويت قبل ذلك بساعة.

وقال ابول ماسكا وهو رجل اعمال ينتظر التصويت "انني سأصوت لصالح كيكويتي." واضاف "ويقال ان الحزب الحاكم فاسد لكننا ننعم بالسلام وهذا اهم شيء."

كما يجري التصويت ايضا في جزر زنجبار المجاورة. وتقوم قوات الامن بحراسة الشوارع بينما اغلقت المتاجر ابوابها.

وشكا حزب الجبهة المتحدة المدنية المعارض الرئيسي من تجاوزات في التصويت في الجزر.

وقال جوما دوني مرشح حزب الجبهة المتحدة المدنية الذي يأمل في الفوز بمنصب نائب الرئيس "زرت عددا من مراكز الاقتراع ومندوبو حزبنا ابلغوني بان هناك اشخاصا في تلك المراكز ليسوا من سكان المنطقة وان الحبر المستخدم يمكن محوه."

من ناحية اخرى يأمل مكابا ان تسير الانتخابات العامة بسلاسة اكثر من انتخابات اكتوبر تشرين الاول في الجزر الواقعة في المحيط الهندي.

وفاز حزب تشاماتشا مابيندوزي الحاكم (حزب الثورة) بانتخابات الرئاسة المحلية لكن خيم على الانتخابات العنف ومزاعم بالتزوير.

وينافس كيكويتي تسعة مرشحين اخرين في ثالث انتخابات متعددة منذ الفوز بالاستقلال عن بريطانيا في عام 1961 . لكن الاستطلاعات تضعه في المقدمة ويتفق غالبية المحللين على ان تقدمه بلا منافس.