في اختتام أعمال ندوة الحوار العربي الاوروبي في عدن:ملامسة الصعوبات التي تواجهها وسائل الإعلام العربية المستقلة

> عدن «الأيام» خاص :

>
اختتام أعمال ندوة الحوار العربي الاوروبي في عدن
اختتام أعمال ندوة الحوار العربي الاوروبي في عدن
اختتمت ندوة الحوار العربي الأوروبي أعمالها ظهر أمس في فندق عدن بمديرية خورمكسر بعد عقد الجلستين الثالثة والرابعة حيث ترأس د.عبدالله أواب رئيس قسم الإعلام بجامعة عدن الجلسة الثالثة التي تمحورت حول «تناول الأخبار من جانبين» وقرئت خلالها (3) أوراق عمل قدمها الأخ خالد المهدي، مراسل وكالة الصحافة الالمانية ووكالة سبأ في صنعاء ود. وديع العزعزي، الأستاذ المشارك بكلية الإعلام بجامعة صنعاء والسيدة مارتينا سيري، صحفية من برلين عاصمة جمهورية المانيا الاتحادية.

أما الجلسة الرابعة فقد ترأسها د. عبدالله الزلب مدير معهد التدريب والتأهيل الإعلامي بصنعاء والتي تمحورت حول «السبل الكفيلة بتكوين صورة واقعية للآخر» وقرئت خلالها (3) أوراق عمل قدّمها السيد يورجن باجمان، مدير المركز الإعلامي بالقاهرة والسيدة لاريسابيندر موقع قنطرة الالكتروني في بون والدكتور محمد عبدالملك المتوكل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء.

تطرقت أوراق عمل الجلستين والمداولات التي أعقبت كل جلسة على مدى (5) ساعات وبضع دقائق إلى صورتي الإعلام العربي والأوروبي من حيث تناول الأحداث في البلاد العربية وما إذا توخت الحيادية في البحث عن الحقيقة؟ ورسم صورة العربي في موقفه من الغرب والمرأة والعنف ودور وسائل الإعلام الأوروبية في التعامل مع الواقع العربي وما لحقه من تشويه.

لامست المداولات الصعوبات التي تواجهها وسائل الإعلام العربية المستقلة ومراسلو وكالات الأنباء والفضائيات رغم ايجابية ثورة الاتصالات وسلبية الضغوط التي يواجهها الصحفيون. وأعرب الجانب الالماني عن أمله في معرفة آراء وسائل الإعلام المحلية في السياسات الالمانية المعلنة من خلال المركز الإعلامي الالماني في القاهرة وضرورة التواصل مع وسائل الإعلام الالمانية مثل «المحطة الالمانية» (DW) و(قنطرة) والحاجة إلى ديمومة التواصل.

اختتمت أعمال الندوة بكلمة الدكتور عبدالعزيز المقالح وقرأها نيابة عنه الدكتور عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن أشار فيها إلى الحاجة في هذا العصر الذي تقاربت فيه المسافات والذي تسوده ممارسة قلب المفاهيم حيث يسمون (الاحتلال)بـ (التحرير) و(المقاومة) بـ (الإرهاب)، ان الشعور الإنساني لا يعرف الجنس ولا التمييز، وأن ما يحدث ما هو إلا سياسة مكشوفة هدفها احتلال منابع النفط ومـصادر الـطاقة . وعلق الدكتور المقالح الآمال على دور وسائل الإعلام في التقريب بين الشعوب وتوضيح الصورة المُشوهة لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى