امريكيون يتظاهرون بالقرب من قاعدة جوانتانامو في كوبا

> هافانا «الأيام» رويترز :

>
امريكيون يتظاهرون بالقرب من قاعدة جوانتانامو في كوبا
امريكيون يتظاهرون بالقرب من قاعدة جوانتانامو في كوبا
صلى نشطون امريكيون ضد التعذيب وصاموا عن الطعام لليوم الثاني بالقرب من القاعدة البحرية الامريكية في جوانتانامو في شرق كوبا احتجاجا على اسلوب معاملة المشتبه في علاقتهم بالارهاب المحتجزين هناك كما طلبوا السماح لهم بمقابلة السجناء.

وكانت المظاهرة التي جرت امس الاول الثلاثاء اول مظاهرة تسمح بها كوبا الشيوعية في محيط السجن العسكري الامريكي وبه 500 مشتبه به من اعضاء القاعدة ومقاتلي طالبان المحتجزين بدون محاكمة منذ اكثر من ثلاث سنوات.

ويرابط 22 نشطا كاثوليكيا من جماعة "شاهد ضد التعذيب" منهم راهبة وكاهن في مخيم منذ يوم الاثنين الماضي امام نقطة تفتيش عسكرية كوبية على بعد ثمانية كيلومترات من القاعدة العسكرية.

وهذه اقرب مسافة من القاعدة حيث لم تسمح لهم السلطات الكوبية بالاقتراب اكثر من ذلك.

واستخدم الناشطون هاتفا محمولا للاتصال بالقاعدة العسكرية والقيادة الجنوبية الامريكية والبيت الابيض ليطلبوا الدخول للسجناء ولكنهم لم يتلقوا اي رد.

وقالت دانا براون من ايثيكا بولاية نيويورك "لدينا رئيس مسيحي ونعيش في دولة قائمة على القيم المسيحية,يجب عليه ان يسمح لنا بالقيام باعمال الرحمة."

وقالت"سنستمر في صلاتنا وصيامنا حتى يسمح لنا بالدخول للقاعدة لنرى السجناء ونعتذر لهم."

وتزامن الاحتجاج مع المطالب العالمية التي يطلقها سياسيون ومنظمات لحقوق الانسان والصليب الاحمر من اجل رؤية سجناء جوانتانامو كما يتزامن مع اتهامات بان السجناء يلقون معاملة سيئة.

وتقول واشنطن انهم "مقاتلون غير شرعيين يعملون مع العدو" وليسوا أسرى حرب تنطبق عليهم معاهدة جنيف. وتصر واشنطن على انهم يعاملون بصورة انسانية ولكنها رفضت طلبات الصليب الاحمر وغيره من المنظمات باجراء مقابلات معهم.

وتحدى النشطون الامريكيون القرار الامريكي بمنع السفر الى كوبا وفاجأوا السلطات الكوبية حينما وصلوا الى الجزيرة في الاسبوع الماضي.

ونادرا ما يسمح الجيش الكوبي للمدنيين أو الاجانب بالاقتراب من النطاق الامني وقطره 28 كيلومترا أو من الارض المغطاة بالالغام واسوار الاسلاك الشائكة المحيطة بالقاعدة التي استأجرتها الولايات المتحدة منذ مئة عام والتي تقع على مدخل خليج جوانتانامو.

وتقود المحتجين فريدا بيريجان ابنة فيليب بيريجان أحد زعماء حملة الاحتجاج على حرب فيتنام. وقد سار المحتجون مسافة 80 كيلومترا في شرق كوبا في أربعة ايام حاملين لافتات تقول "أوقفوا التعذيب" و"أغلقوا القاعدة البحرية".

وتتهم الحكومة الامريكية الناشطين بتجاهل انتهاكات حقوق الانسان في كوبا حيث تقول ان 300 معارض "يعانون" في السجون الكوبية في "ظروف رهيبة" بسبب معتقداتهم السياسية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "هؤلاء المحتجون يتجاهلون اثناء سيرهم في كوبا احد اكثر الانظمة السياسية قمعا في العالم وانتهاكاتها المنظمة والمدروسة لحقوق الانسان وهي السمة المميزة لستة واربعين عاما من دكتاتورية كاسترو."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى