شقيقة رهينة المانية في العراق تطلب دعمها شعبيا

> برلين «الأيام» رويترز :

>
شقيقة الرهينة المانية انيا اوستهوف
شقيقة الرهينة المانية انيا اوستهوف
ناشدت شقيقة رهينة المانية في العراق الشعب الالماني امس الاربعاء اظهار التأييد لشقيقتها سوزان اوستهوف (43 عاما) التي اختطفها مسلحون منذ أكثر من اسبوعين,وقالا انيا اوستهوف في مؤتمر صحفي "أطلب من الشعب الالماني اظهار تضامنه مع شقيقتي سوزان,لانه بالنسبة للرهائن الفرنسيين والايطاليين ثبت ان تأييد مواطنيهم لهم كان له بالغ الاهمية. الناس نزلوا الى الشوارع وكانت التغطية الصحفية مكثفة."

وكررت نداءها للخاطفين لاطلاق سراح شقيقتها وكل من هم محتجزون في العراق.

واختفت سوزان اوستهوف وهي عالمة آثار تعمل في العراق منذ اكثر من عشر سنوات يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني,وبعد اربعة ايام من اختفائها ظهرت هي وسائقها معصوبي الاعين ومن حولهما ثلاثة رجال مسلحين في شريط فيديو سلم الى مكتب قناة تلفزيون (ايه.ار.دي) الالماني في بغداد.

وقالت القناة ان الخاطفين طلبوا ان تنهي الحكومة الالمانية تأييدها للحكومة العراقية الراهنة والا قتلوا الرهينتين. وقالت مجلتا دير شبيجل وفوكاس ان المهلة التي حددها الخاطفون انتهت.

ودعت انيا اوستهوف الالمان الى المشاركة في حملة لجمع التوقيعات ليقولوا للخاطفين وللرهينة ان هذه الامة التي يعيش فيها 82 مليونا لم تنسها,وقالت "اظهروا تعاطفكم,اظهروا تأييدكم لاطلاق سراحها."

ويمكن توقيع التماس الافراج عن الرهينة الالمانية الكترونيا على موقع منظمة الاغاثة التي عملت فيها سوزان اوستهوف عام 2003 لتوصيل الدواء للمستشيات العراقية.

وتتحدث سوزان اوستهوف العربية بطلاقة واعتنقت الاسلام ولها ابنة عمرها 11عاما.

واختطف اكثر من 200 اجنبي والاف العراقيين منذ الغزو الامريكي للعراق عام2003 ,وقتل الخاطفون 52 من الرهائن الاجانب.

وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الاحد الماضي ان السلطات لم تتعرف على خاطفي الرهينة الالمانية لكنه توقع الا يقتلها خاطفوها لان المانيا لم تشارك في حرب العراق.

ولا تشارك المانيا بقوات ايضا في العراق حاليا وترفض ذلك لكن الحكومة تشارك في تدريب قوات الامن العراقية خارج العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى