وكالات الحج والعمرة..والرقابة الغائبة

> «الأيام» حامد محمد العيدروس - المكلا

> كنت قد عزمت ألا أكتب مرة أخرى، ولكن أصر بعض اصدقائي على تناول موضوع وكالات الحج والعمرة وما يعانيه المواطن عند سفره إلى الأراضي المقدسة، وتتلخص في النقاط التالية:

عند قرب موعد السفر المتفق عليه، يقول لك مسؤول الوكالة إن هذه الرحلة إضافية لذا يتطلب منكم دفع الفارق.

عدم الحصول على تأشيرة السفر من السفارة السعودية في الوقت المناسب بالرغم من دفع المعتمر المبلغ مقدماً .. هذا بدوره يؤدي إلى عدم سفر كثير من المواطنين. ومن ضمن الاتفاق مع الوكالة أن توفر المواصلات من الفندق إلى الحرم ومن مكة إلى المدينة أو من المطار إلى مكة، وهذا لا يحدث ..

بالإضافة إلى بعد السكن أو الفندق عن الحرم خلاف ما هو متفق عليه حيث يوضح لك مسؤول الوكالة أن السكن يبعد عن الحرم بكذا متر والواقع خلاف ذلك، عدم صرف بطائق تعريفية للمعتمر توضح مكان إقامته واسمه ورقم تليفون السكن حيث إن كثيرين فقدوا في الزحام الشديد.

وختاما نحن هنا لا نقصد جميع وكالات الحج والعمرة بل بعض الوكالات التي همها الأول والأخير الكسب السريع على حساب المواطن المسكين الراغب في أداء هذا الركن من أركان الإسلام .. فأين وزارة الأوقاف من هذه الوكالات؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى