سيندي شيهان تعبر عن "شكوك جدية" حول صدقية الانتخابات في العراق

> مدريد «الأيام» ا.ف.ب :

>
سيندي شيهان
سيندي شيهان
عبرت الناشطة الاميركية المناهضة للحرب سيندي شيهان امس الجمعة عن "شكوك جدية" حول صدقية الانتخابات في العراق وطالبت مرة جديدة بانهاء "الاحتلال غير الاخلاقي وغير المشروع" لهذا البلد من قبل القوات الاميركية.

وقالت خلال مؤتمر صحافي في مدريد "لسنا حتى قادرين على تنظيم انتخابات في بلادنا، وبالتالي لدي شكوك جدية حول صدقية الانتخابات" التشريعية التي نظمت امس الاول الخميس في العراق.

وشيهان التي قتل ابنها الجندي كايسي في العراق في نيسان/ابريل 2004، تقف وراء الحركة المناهضة للحرب في الولايات المتحدة لا سيما بعد "احتلالها سلميا" مزرعة كروفورد (تكساس) حيث يمضي الرئيس الاميركي جورج بوش عطله.

وقد وصف الرئيس الاميركي الانتخابات في العراق بانها "يوم تاريخي لتقدم الحرية"وقالت شيهان "اذا كانت الحال كذلك، فلماذا لا يسحب على الفور القوات وينهي هذا الاحتلال غير الشرعي وغير الاخلاقي".

وتقوم الناشطة الاميركية بجولة اوروبية وصفتها بانها "مثمرة جدا" في اطار معارضة الحرب في العراق وقادتها الى انكلترا وايرلندا واستكلندا وهي موجودة حاليا في اسبانيا.

وستشارك اليوم السبت في تظاهرة تنظم امام السفارة الاميركية في مدريد برفقة ماريبل بيرموي والدة المصور الاسباني الذي قتل بنيران دبابة اميركية على فندق فلسطين في بغداد في 8 نيسان/ابريل 2003.

وكان العديد من اهالي الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق او في افغانستان الجمعة واقفين الى جانب شيهان في مدريد. ودعوا جميعا الى وقف "المجزرة" بحق المدنيين ووصفوا بوش بانه "مجرم حرب" يجب ان يحاكم امام محكمة الجزاء الدولية في لاهاي على حد قولهم.

وكان بوش اعلن في مطلع الاسبوع ان حوالى 30 الف عراقي قتلوا منذ اذار/مارس 2003 لكن البيت الابيض عاد وقلل من شأن هذا التصريح قائلا ان الرئيس استعان بحصيلة اوردتها وسائل الاعلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى