والد الطالب المتفوق ذويزن في رسالة إلى الشيخ الصريمة :لقد فرجتم عنّا كربتنا التي وضعتنا فيها أقدارنا
> عدن «الأيام» خاص :
> حضر إلى مبنى «الأيام» مساء أمس الأخ عقيد متقاعد د. محمد علي عثمان عزعزي، والد الطالب المتفوق ذويزن الأول على مستوى الجمهورية في امتحانات الثانوية العامة (علمي) للعام الدراسي 2003-2004م، وسلم الصحيفة رسالة مفتوحة بعنوان «الملاك الذي أرسله الله لنا» يقول فيها :«الشيخ الكريم أحمد بن فريد الصريمة المحترم
تحية طيبة ..إنني عاجزٌ فعلاً عن اختيار العبارات التي قد توضّح مشاعري وأسرتي وما يعتمل فيها من تعابير الامتنان والفرح والإكبار لعرضكم السخي والكريم الذي غمرتمونا به بعد أن كنا قد فقدنا الأمل كلياً في الجهات المختصة وتبقىّ لنا فقط الأمل في المولى سبحانه وتعالى ليخرجنا من هذه المأساة وبعد أن كلت أجسادنا ويئست مقاصدنا دورانا في دوّامة رهيبة لا نكاد نتوخى منها باشرة فرج حتى ترتطم بوجوهنا مشكلة (بل مصيبة) جديدة تعيدنا في كل مرة إلى نقطة البداية وبعد أن صُمّّت أسماع كل الجهات التي قصدناها بمناشداتنا المتكررة، وبعد أن أعيت الحيلة بعض الخيرين عن دعمنا نظراً للتعنت الواضح الذي مورس ضدنا إلى حد أن تتضارب أقوال المختصين (وهم كُثر) وأفعالهم، وبعد أن تخلى عن وعده لنا من أعطى الأمل منذ البدء لذويزن وتخلى بعدها حتى عن الرد على مكالمتنا، وتخلي أقرب الأهل عنه.
آسف جداً ..لم أتعود الكتابة للنشر، ولا تُسعفني الكلمات لذلك، ولكني أشعر بأنك الملاك الذي كنا كأسرة ننتظر أن يبعثه الله ليفرج عنا كربتنا التي وضعتنا فيها أقدارنا كرعيّة لاحول لهم ولاقوة ..نعم إن قوة الله هي الأعلى، وأن الخيرين في الأرض لازالوا موجودين وإن ندروا، وأن جذوة الأمل لايجب أن تخبو.
دعواتنا الصادقة لكم بأن يوفقكم الله ويسدد خطاكم ويزيد نعمته عليكم ويُديمكم ذخراً للشعب اليمني كافة.
وتفضلوا بقبول أسمى معاني الشكر والامتنان».
تحية طيبة ..إنني عاجزٌ فعلاً عن اختيار العبارات التي قد توضّح مشاعري وأسرتي وما يعتمل فيها من تعابير الامتنان والفرح والإكبار لعرضكم السخي والكريم الذي غمرتمونا به بعد أن كنا قد فقدنا الأمل كلياً في الجهات المختصة وتبقىّ لنا فقط الأمل في المولى سبحانه وتعالى ليخرجنا من هذه المأساة وبعد أن كلت أجسادنا ويئست مقاصدنا دورانا في دوّامة رهيبة لا نكاد نتوخى منها باشرة فرج حتى ترتطم بوجوهنا مشكلة (بل مصيبة) جديدة تعيدنا في كل مرة إلى نقطة البداية وبعد أن صُمّّت أسماع كل الجهات التي قصدناها بمناشداتنا المتكررة، وبعد أن أعيت الحيلة بعض الخيرين عن دعمنا نظراً للتعنت الواضح الذي مورس ضدنا إلى حد أن تتضارب أقوال المختصين (وهم كُثر) وأفعالهم، وبعد أن تخلى عن وعده لنا من أعطى الأمل منذ البدء لذويزن وتخلى بعدها حتى عن الرد على مكالمتنا، وتخلي أقرب الأهل عنه.
آسف جداً ..لم أتعود الكتابة للنشر، ولا تُسعفني الكلمات لذلك، ولكني أشعر بأنك الملاك الذي كنا كأسرة ننتظر أن يبعثه الله ليفرج عنا كربتنا التي وضعتنا فيها أقدارنا كرعيّة لاحول لهم ولاقوة ..نعم إن قوة الله هي الأعلى، وأن الخيرين في الأرض لازالوا موجودين وإن ندروا، وأن جذوة الأمل لايجب أن تخبو.
دعواتنا الصادقة لكم بأن يوفقكم الله ويسدد خطاكم ويزيد نعمته عليكم ويُديمكم ذخراً للشعب اليمني كافة.
وتفضلوا بقبول أسمى معاني الشكر والامتنان».