الخاطفون العراقيون للرهينة الالمانية كانوا يعتقدون أنها جاسوسة

> ميونيخ «الأيام» د.ب.أ :

>
سوزان أوستهوف
سوزان أوستهوف
ذكرت تقارير إخبارية امس السبت أن المجموعة العراقية التي اختطفت عالمة الاثار الالمانية والعاملة في مجال الاغاثة سوزان أوستهوف نهاية الشهر الماضي كانت تشتبه في أن أوستهوف تعمل جاسوسة لحساب الغرب.

وقالت مجلة "فوكوس" الالمانية الاسبوعية إن الخاطفين باتوا الان مقتنعين بأن الرهينة الالمانية /43 عاما/ ليست عميلة سرية.

ونقلت المجلة عن مصادر في فريق الطوارئ المتخصص في التعامل مع الازمات التابع للحكومة الالمانية قولها إنه يعتقد أن أوستهوف والسائق الخاص بها في أيدي جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "جيش المجاهدين".

ولم يتوافر تأكيد لما جاء في تقرير "فوكوس" الذي كشف عنه مسبقا قبل يومين من طرح عدد المجلة للبيع في الاسواق.

وأضاف تقرير المجلة أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الالمانية خلص إلى أن هيئة علماء المسلمين في العراق تعد الجهة الاكثر قدرة على فتح قناة اتصال مع الخاطفين.

وأشار إلى أنه كان بإمكان برلين أيضا الاستعانة بوسطاء على صلة بكبار المسئولين السابقين بالمؤسسات الحكومية في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لاجراء حوار مع خاطفي الرهينة الالمانية.

وقالت "فوكوس" في تقريرها إن فريق الطوارئ مقتنع بأن أوستهوف وهي الرهينة الالمانية الوحيدة بين مجموعة من الرعايا الغربيين الذين اختطفوا مؤخرا في العراق لا تزال على قيد الحياة وأن ثمة مؤشرات تفيد بأنها في حالة جيدة بالنظر إلى الظروف والملابسات المحيطة بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى