شواطئ أستراليا الشهيرة خاوية يوم عطلة خوفا من تجدد أعمال الشغب

> سيدني «الأيام» د.ب.أ :

>
شواطئ أستراليا الشهيرة خاوية يوم عطلة خوفا من تجدد أعمال الشغب
شواطئ أستراليا الشهيرة خاوية يوم عطلة خوفا من تجدد أعمال الشغب
تسبب التواجد الكثيف غير المسبوق للشرطة الاسترالية ودعوة لسكان مدينة سيدني الاسترالية بالابتعاد عن الاماكن التي عادة ما يقضون فيها عطلاتهم امس السبت في تحويل بعض شواطئ أستراليا الشهيرة إلى أماكن خاوية.

فلقد أغلق أكثر من 1500 من رجال الشرطة المسلحين 31 شارعا إلى ضاحية كرونولا وستة شواطئ شهيرة لمنع تكرار أعمال الشغب مثل تلك التي وقعت الاسبوع الماضي عندما اعتدت مجموعة من الشبان البيض المخمورين في منطقة مشهورة بسيدني بالضرب على أشخاص يحملون ملامح شرق أوسطية.

وكانت هذه هي أسوأ فصول العنف العرقي التي تشهدها أستراليا في الزمن المعاصر كما أنها تسببت في تدمير صورة تلك الدولةالتي تضم عرقيات عدة تعيش جميعا في تناغم وهي البلد الذي ولد نحو ربع سكانه خارج أراضيه.

وقالت ليه وودرو /15 عاما/ "الشرطة منتشرة في كل مكان,لقد فتشت الشرطة حافلتنا بحثا عن مضارب البيسبول وغيرها,وكان هناك طريق مغلق توقف أمامه الجميع".

واعترف موريس ليما رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز بأنه لم يطلب من قبل من سكان سيدني الابتعاد عن الشواطئ وأن بعض السكان سيضطرون إلى كبح الرغبة في الاستمتاع بالشواطئ خاصة في الاسبوع السابق لعطلات أعياد الميلاد (الكريسماس) ومع بداية فصل الصيف في النصف الجنوبي من الكرة الارضية.

وقال ليما للصحفيين "لكن هذا سيكون ثمنا بخسا في سبيل ضمان أقصى درجات السلامة للمواطنين واستعادة السيطرة على الشوارع والاماكن العامة من هؤلاء المجرمين والمشاغبين الذين يريدون إثارة المشاكل".

وذكر أن هناك "400 زنزانة" خاوية في انتظار القبض على أي شخص يتورط في شجار,وقال كين ماروناي مفوض الشرطة إنه يجب على الناس تجنب الذهاب إلى ستة شواطئ أفادت الرسائل النصية أنه قد تقع بهم أعمال عنف أثناء العطلة الاسبوعية.

وصل عدد المعتقلين في أعمال العنف في ستة أيام إلى 61 شخصا مع توقع إلقاء القبض على المزيد بينما تفحص الشرطة شريط فيديو يصور أعمال العنف التي وقعت.

وأصر رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد على أن المشاهد المشينة لا تشير إلى تفشي العنصرية في أستراليا التي تخلصت من سياسة الهجرة العنصرية المعروفة بـ"أستراليا البيضاء" وبدأت حاليا في قبول المهاجرين من جميع أنحاء العالم.

وقال هوارد للصحفيين "لا أخشى أن تكون سمعتنا الدولية على المحك,يعيش 5ر4 مليون شخص في سيدني ولن يضر سلوك قلة من المهاويس بسمعة أستراليا التي اشتهرت بالتراحم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى