حـقــول..عيون تشعل النيران

> «الأيام» د.صلاح بامحرز:

> اذا كنت ممن شاهدوا الفيلم العربي الشهير: الإنس والجن، فإنك بالتأكيد تتذكر كيف كان بإمكان عادل إمام إشعال الحرائق في أثاث منزل حبيبته وستائر نوافذها بمجرد النظر نحوها بعينيه الغاضبتين، والحقيقة إن ما جعلني أتذكر هذا الفيلم هو ما قرأته بمجلة الفورتين تايمز عن حادثة حقيقية وقعت في مقاطعة كوتلاس بروسيا لعائلة الطفل الصغير (لقور نوفوقيبتش) البالغ من العمر 9 سنوات فقد كان بإمكان هذا الطفل إشعال النيران في أي شيء يوجه نحوه عينيه.

< والفرق الوحيد هنا أن ما يحدث هذه المرة لـ (لقور) يتم بشكل لا إرادي، وهذه الحادثة سببت لعائلة لقور قلقا كبيرا فقد اشتعلت النيران بمنزلهم أكثر من مرة فكانت المرة الأولى بأثاث حجرة الضيوف والثانية بحديقة المنزل مما جعلهم يستعينون برجال الإطفاء الذين لم يجدوا سببا واضحا لنشوب الحرائق خصوصا بعد تفحصهم أسلاك الكهرباء وموائد الغاز التي كانت سليمة دائما، إلا أن لقور نفسه حاول إقناع أمه غير مرة بأنه هو سبب الحرائق فهو يرى خطوطا حمراء ملتهبة تخرج من عينيه وتصطدم بالأشياء فتشتعل وما كانت أمه لتصدق ذلك لولا أن الحرائق توقفت كليا عندما أخذ لقور إلى قرية جدته لقضاء إجازة الشتاء هناك.

< والحقيقةإان هذه ليست الحادثة الوحيدة التي حصلت فهناك واقعة شهيرة حدثت لعائلة المزارع ويلي جلك بولاية الينوي عام 1948م فقد لاحظ ويلي وعائلته اشتعال النيران بورق الحائط في عدد من غرف المنزل بشكل فجائي، والغريب أن تلك الحرائق كانت تحدث فقط عندما كانت ابنتهم الصغيرة ونيت توجد في تلك الغرف مما جعل رجال الأمن والإطفاء يعزون السبب إليها.

< ورغم تحير العلماء في تلك الحادثتين الا أنهم يعتقدون أن الطفلين لقور وونيت يمتلكان طاقة نفسية عالية يترجمانها إلى طاقة حرارية تنطلق من عينيهما فتشعل النيران في الأماكن القابلة للاشتعال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى