كيكويتي يفوز في انتخابات الرئاسة التنزانية
وزير الخارجية جاكايا كيكويتي
> دار السلام «الأيام» رويترز :
> أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في تنزانيا امس الأحد إن مرشح الحزب الحاكم وزير الخارجية جاكايا كيكويتي فاز في الانتخابات وحصل على 80 في المئة من إجمالي الأصوات.
وتعهد كيكويتي (55 عاما) بمواصلة اتباع سياسة اقتصاد السوق التي كان يتبعها الرئيس المنتهية ولايته بنجامين مكابا الذي يتنحى بعد فترتي ولاية عزز فيهما استقرار البلاد الواقعة في شرق افريقيا.
وحصل اقرب منافس له مرشح الحزب المعارض حزب الجبهة الموحدة المدنية على 11.6 في المئة فقط من بين 11.3 مليون صوت.
ويتولى حزب تشاماتشا مابيندوزي (حزب الثورة) الذي ينتمي إليه كيكويتي ومكابا السلطة منذ 40 عاما في تنزانيا التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة بمن في ذلك سكان جزر زنجبار.
وكانت أرقام سابقة اعلنت عنها اللجنة الوطنية للانتخابات قد أظهرت حصول كيكويتي على 85 في المئة ولكن تلك الأرقام عدلت فيما بعد.
وضمنت هيمنة حزب تشاماتشا مابيندوزي الاستقرار السياسي الذي كان أساسا للعلاقات الطيبة مع الغرب. ولكنه أدى أيضا إلى إحباط الأحزاب المعارضة الصغيرة والمنقسمة في تنزانيا والتي تقول إن بلادها ما زالت دولة من حزب واحد بالرغم من اعتماد نظام التعددية الحزبية في البلاد في أوائل التسعينات.
وشابت الاضطرابات في زنجبار وهو مجموعة جزر تتمتع بحكم شبه ذاتي في المحيط الهندي وهي معقل حزب الجبهة الموحدة المدنية المعارض التصويت يوم الأربعاء الماضي.
وقالت أحزاب معارضة إنها تعاني نقصا في الموارد في مواجهة الإمكانيات الحكومية الهائلة,كما شكا البعض من وقوع مخالفات.
وقال اوجاستين مريما مرشح حزب العمل التنزاني "لدي أدلة على إعطائي صفرا من الأصوات في مكان حصلت فيه على 50 ألف صوت."
كما شكا حزب الجبهة الموحدة المدنية من التزوير في زنجبار.
وقال الأمين العام سيف شريف حماد إن الحزب "لديه اعتقاد قوي في أن النتائج تم التلاعب فيها" دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل,كما يقول حزب الجبهة الموحدة إن الحزب الحاكم حرمه من انتصار في الانتخابات التي جرت في 30 اكتوبر تشرين الأول لاختيار رئيس زنجبار.
ولكن الانتخابات الوطنية التي أجريت يوم الأربعاء الماضي أشاد بها المراقبون الأجانب.
ونفت اللجنة الانتخابية بشدة مزاعم ارتكاب مخالفات وقال رجب كيرافو مدير اللجنة الوطنية للانتخابات "هذا هراء. هل لديهم دليل."
وذكر الحزب الحاكم أن هذه الاتهامات تهدف إلى التشكيك في مصداقية الانتصار الكبير الذي حققه. وقال فيليب مانجولا الأمين العام للحزب الحاكم "هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة. مع وجود سجل دائم للناخبين لا يمكن التأكيد على هذه المزاعم."
وقال فازيلي لوايتاما المحلل السياسي إن خلفية كيكويتي حالت دون توجه المزيد من الأصوات إلى المنافس الرئيسي للحزب الحاكم.
وقال لوايتاما "قدم تشاماتشا مابيندوزي مرشحا مسلما ومن خلفية فقيرة وهو أيضا من المنطقة الساحلية. سبب هذا تشوشا لمن صوتوا لصالح الجبهة الموحدة المدنية."
وزير الخارجية جاكايا كيكويتي
وتعهد كيكويتي (55 عاما) بمواصلة اتباع سياسة اقتصاد السوق التي كان يتبعها الرئيس المنتهية ولايته بنجامين مكابا الذي يتنحى بعد فترتي ولاية عزز فيهما استقرار البلاد الواقعة في شرق افريقيا.
وحصل اقرب منافس له مرشح الحزب المعارض حزب الجبهة الموحدة المدنية على 11.6 في المئة فقط من بين 11.3 مليون صوت.
ويتولى حزب تشاماتشا مابيندوزي (حزب الثورة) الذي ينتمي إليه كيكويتي ومكابا السلطة منذ 40 عاما في تنزانيا التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة بمن في ذلك سكان جزر زنجبار.
وكانت أرقام سابقة اعلنت عنها اللجنة الوطنية للانتخابات قد أظهرت حصول كيكويتي على 85 في المئة ولكن تلك الأرقام عدلت فيما بعد.
وضمنت هيمنة حزب تشاماتشا مابيندوزي الاستقرار السياسي الذي كان أساسا للعلاقات الطيبة مع الغرب. ولكنه أدى أيضا إلى إحباط الأحزاب المعارضة الصغيرة والمنقسمة في تنزانيا والتي تقول إن بلادها ما زالت دولة من حزب واحد بالرغم من اعتماد نظام التعددية الحزبية في البلاد في أوائل التسعينات.
وشابت الاضطرابات في زنجبار وهو مجموعة جزر تتمتع بحكم شبه ذاتي في المحيط الهندي وهي معقل حزب الجبهة الموحدة المدنية المعارض التصويت يوم الأربعاء الماضي.
وقالت أحزاب معارضة إنها تعاني نقصا في الموارد في مواجهة الإمكانيات الحكومية الهائلة,كما شكا البعض من وقوع مخالفات.
وقال اوجاستين مريما مرشح حزب العمل التنزاني "لدي أدلة على إعطائي صفرا من الأصوات في مكان حصلت فيه على 50 ألف صوت."
كما شكا حزب الجبهة الموحدة المدنية من التزوير في زنجبار.
وقال الأمين العام سيف شريف حماد إن الحزب "لديه اعتقاد قوي في أن النتائج تم التلاعب فيها" دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل,كما يقول حزب الجبهة الموحدة إن الحزب الحاكم حرمه من انتصار في الانتخابات التي جرت في 30 اكتوبر تشرين الأول لاختيار رئيس زنجبار.
ولكن الانتخابات الوطنية التي أجريت يوم الأربعاء الماضي أشاد بها المراقبون الأجانب.
ونفت اللجنة الانتخابية بشدة مزاعم ارتكاب مخالفات وقال رجب كيرافو مدير اللجنة الوطنية للانتخابات "هذا هراء. هل لديهم دليل."
وذكر الحزب الحاكم أن هذه الاتهامات تهدف إلى التشكيك في مصداقية الانتصار الكبير الذي حققه. وقال فيليب مانجولا الأمين العام للحزب الحاكم "هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة. مع وجود سجل دائم للناخبين لا يمكن التأكيد على هذه المزاعم."
وقال فازيلي لوايتاما المحلل السياسي إن خلفية كيكويتي حالت دون توجه المزيد من الأصوات إلى المنافس الرئيسي للحزب الحاكم.
وقال لوايتاما "قدم تشاماتشا مابيندوزي مرشحا مسلما ومن خلفية فقيرة وهو أيضا من المنطقة الساحلية. سبب هذا تشوشا لمن صوتوا لصالح الجبهة الموحدة المدنية."