بعد اعمال عنف بريطانيا تعلق جزءا من مساعدتها لاثيوبيا

> اديس ابابا «الأيام» ا.ف.ب :

> علقت بريطانيا جزءا من مساعدتها لأثيوبيا، على اثر اعمال العنف التي اسفرت عن 48 قتيلا في نوفمبر، كما اعلن أمس الأول السبت مساعد وزير الخارجية البريطانية ديفيد تريسمن.

وردا على اسئلة الصحافة حول موقف بريطانيا بعد اعمال العنف في اثيوبيا، اجاب تريسمن "توصلنا الى قرار بتعليق مساعدات، لأننا نعيد النظر في مجمل برامج التنمية".

واوضح الوفد البريطاني ان 50 مليون جنيه استرليني المخصصة للموازنة الاثيوبية، من اصل 90 مليونا من مساعدات الحكومة البريطانية للتنمية الممنوحة لاثيوبيا للفترة من سبتمبر 2005 الى سبتمبر 2006، قد علقت في الوقت الراهن.

وكانت الحكومة البريطانية علقت حتى الآن 20 مليون جنيه من اصل هذه الـ 50 مليونا، على اثر التظاهرات التي سبقت الانتخابات في مطلع يونيو في اثيوبيا حيث قتل 36 شخصا على الاقل.

وقال تريسمن "ان ضرورة تقديم المساعدة الى بعض الاشخاص المعوزين في العالم، التزام قطعناه على انفسنا ...

لكن يتعين ان نجد الوسائل لنتأكد من ان المساعدة تذهب مباشرة الى الاشخاص" من دون ان تمر بالحكومة الاثيوبية.

واكد تريسمن في ختام زيارة استمرت يوما لاثيوبيا حيث التقى رئيس الوزراء ميليس زيناوي ونوابا من المعارضة، "لن نخفض المساعدة" المقررة.

وفي 11 نوفمبر، اعلن كبار دافعي الاموال لاثيوبيا ومنهم بريطانيا انهم "يقومون بإعادة النظر" في مساعدة التنمية الممنوحة لاثيوبيا، على اثر اعمال العنف مطلع نوفمبر التي اسفرت عن 48 قتيلا على الاقل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى