ايران تطالب الغرب بالتسامح بشأن تصريحات نجاد حول محارق اليهود

> طهران «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية امس الاحد ان إنكار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لمحارق النازي مسألة تخضع للنقاش الاكاديمي ويتعين على الغرب ان يكون اكثر تسامحا تجاه ارائه.

ووصف احمدي نجاد الاسبوع الماضي محارق النازي بانها اسطورة واقترح نقل اسرائيل الى المانيا او الاسكا في تصريحات اثارت استنكارا دوليا وهددت المحادثات الدبلوماسية مع اوروبا المتعلقة بالبرنامج النووي لايران.

ودافع حميد رضا اصفي المتحدث باسم وزارة الخارجية عن تصريحات الرئيس التي لاقت ايضا انتقادات من مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

وقال اصفي في مؤتمر صحفي اسبوعي "ما قاله الرئيس هو قضية اكاديمية,ويتبين من رد فعل الغرب استمرار تأييده للصهاينة."

واضاف "اعتاد الغربيون على التحدث بمفردهم ولكن عليهم ان يتعلموا الاستماع الى وجهات النظر المختلفة."

ووصف احمدي نجاد في اكتوبر تشرين الاول اسرائيل ايضا بانها "ورم" ويجب "محوها من الخريطة".

ووصف بيان اعده قادة الاتحاد الاوروبي تصريحات نجاد عن المحارق بانها "غير مقبولة على الاطلاق." ووصف البيت الابيض التصريحات بانها "مشينة".

وشجب اصفي الادانة الدولية لتصريحات نجاد واعتبرها انفعالية وغير منطقية,وقال "لا يستند بيان الاتحاد الاوروبي الى الاعراف الدبلوماسية الدولية,عليهم ان يتحاشوا استخدام الاساليب غير المنطقية."

واضاف "اعتاد الغربيون على التحدث بمفردهم ولكن عليهم ان يتعلموا الاستماع الى وجهات النظر المختلفة."

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان التصريحات المتعلقة بمحارق اليهود قد تؤثر على جهود الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بحل النزاع الخاص ببرنامج ايران النووي.

وقررت بريطانيا والمانيا وفرنسا بشكل مؤقت اجراء محادثات في وقت لاحق,من هذا الشهر بشأن البرنامج النووي الذي تخشى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان يكون ستارا لصنع قنابل نووية. وتقول ايران انها تحتاج الى توليد الكهرباء.

وعندما سئل عما اذا كانت تصريحات احمدي نجاد قد تعوق المحادثات الرامية الى حل الازمة النووية لايران مع الغرب قال اصفي "لا نصدر اي احكام متسرعة. ولكن يتعين احترام حق ايران,لن نتخلى مطلقا عن حقنا في الحصول على التكنولوجيا النووية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى