فنتـ .. ـازيا
> «الأيام» محمد فضل مرشد:
>
أم كلثوم في إسرائيل .. ليست مزحة بل حقيقة مؤكدة 100%..فعلى خلاف دولنا العربية التي تحرص على تبليد أجيال المستقبل ليطول عمر أنظمة النكسة تحرص إسرائيل على تنشئة أجيالها تنشئة سليمة بل ومتميزة ولذلك لم تتردد وزارة التعليم الإسرائيلية في إقرار مناهج دراسية جديدة في هذا العام اشتملت على دروس عن كوكب الشرق أم كلثوم كعلم فني وأوضحت الوزارة أن هذه الدروس ستمنع تشويه الفن المبتذل للذوق الفني والتوجه الثقافي للنشأ في المستقبل.
(....)
> لدينا في اليمن أيضاً هناك حرصٌ في العملية التعليمية ..حرصٌ على إلزامية تعريض التلاميذ الصغار يومياً لحمام شمس حارق لا ينتهي إلا بتحقيق أمرين كلاهما مر.
الأول الانتهاء من إنشاد أطول نشيد وطني في العالم والثاني أن يغمى على التلميذ الصغير من شدة الحرارة قبل أن يكمل النشيد وهو ما يحدث كثيراً وحرص على إلغاء مادة التربية الفنية من المقرر الدراسي لأن هناك من لا يفقهون ماهية السُّلم الموسيقي ويتوجسون خيفة من كل ما قد يدل من قريب أو من بعيد على الصعود من قاع الهاوية التي دفعوا الوطن والمواطن إليها وحرص على طرد كراسة الرسم وعلبة الالوان من الحقيبة المدرسية ربما حتى لا يرسم أحد أطفالنا ملعبا أو شاطئا أو حديقة ثم يكتشف أن احدهم استولى عليها وهي لا تزال فكرة في مخيلته.
(....)
لوجه الله ..المسألة أكبر وأخطر من أن نتجاهلها، فنحن على موعد في المستقبل القريب مع جيل لم يتعلم كيف يبدع وكيف يحلم ويحقق الحلم وكيف يحب وطنه ومجتمعه بل ويحب نفسه انما تعلم من هذا الواقع العكس .
محمد فضل مرشد
(....)
> لدينا في اليمن أيضاً هناك حرصٌ في العملية التعليمية ..حرصٌ على إلزامية تعريض التلاميذ الصغار يومياً لحمام شمس حارق لا ينتهي إلا بتحقيق أمرين كلاهما مر.
الأول الانتهاء من إنشاد أطول نشيد وطني في العالم والثاني أن يغمى على التلميذ الصغير من شدة الحرارة قبل أن يكمل النشيد وهو ما يحدث كثيراً وحرص على إلغاء مادة التربية الفنية من المقرر الدراسي لأن هناك من لا يفقهون ماهية السُّلم الموسيقي ويتوجسون خيفة من كل ما قد يدل من قريب أو من بعيد على الصعود من قاع الهاوية التي دفعوا الوطن والمواطن إليها وحرص على طرد كراسة الرسم وعلبة الالوان من الحقيبة المدرسية ربما حتى لا يرسم أحد أطفالنا ملعبا أو شاطئا أو حديقة ثم يكتشف أن احدهم استولى عليها وهي لا تزال فكرة في مخيلته.
(....)
لوجه الله ..المسألة أكبر وأخطر من أن نتجاهلها، فنحن على موعد في المستقبل القريب مع جيل لم يتعلم كيف يبدع وكيف يحلم ويحقق الحلم وكيف يحب وطنه ومجتمعه بل ويحب نفسه انما تعلم من هذا الواقع العكس .