لندن تتهم اريتريا بتأجيج التوتر مع اثيوبيا
> اديس ابابا«الأيام» ا.ف.ب :
> اتهم مساعد وزير الخارجية البريطانية ديفيد تريسمن، اريتريا أمس الأول السبت "بتأجيج التوتر" مع اثيوبيا من خلال فرض قيود على مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا.
وقال تريسمن في تصريح صحافي ادلى به مساء أمس الأول السبت في اديس ابابا، ان "الامر بإبعاد بعض فرق قوات مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا وقرار منع الرحلات التي تقوم بها مروحيات هذه القوة، يؤججان التوتر.
واعتقد ان ذلك خطأ".
واضاف الموفد البريطاني الذي قام بزيارة استمرت يوما واحدا لاديس ابابا "من الضروري جدا ان يتعاون الجميع مع قوات مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا بموجب القواعد التي وضعتها الامم المتحدة، وان يأخذ الجميع على محمل الجد قرار" مجلس الامن الصادر في 23 نوفمبر الماضي.
واوضح انه لم يحصل على الموافقة للاجتماع بالرئيس الاريتري ايساياس افورقي على رغم طلبه، وغادر اثيوبيا مساء السبت حيث التقى رئيس الوزراء ميليس زيناوي.
وطالبت اسمرة الاسبوع الماضي بمغادرة اعضاء من مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا وخضعت الامم المتحدة لمطالب السلطات الاريترية وانهت الجمعة الماضي ترحيل عناصرها الذين شملهم قرار الابعاد.
ومنذ بداية اكتوبر، تمنع اريتريا ايضا مروحيات مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا من التحليق فوق اراضيها.
وفي 23 نوفمبر، تبنى مجلس الامن قرارا طالب بموجبه اريتريا بالتوقف عن عرقلة عمل قوات الامم المتحدة تحت طائلة فرض عقوبات، وطلب من اثيوبيا الاسراع في الموافقة على ترسيم الحدود بين البلدين لكنها لم تلوح بأي تهديد.
وقد خاص هذان البلدان في القرن الافريقي حربا حدودية من 1998 الى 2000 اسفرت عن مقتل حوالى 80 الف شخص.وحددت لجنة مستقلة في ابريل 2002 الاراضي التابعة لكل من البلدين، لكن العلاقات الاريترية- الاثيوبية توترت من جديد منذ بضعة اشهر.
وقال تريسمن في تصريح صحافي ادلى به مساء أمس الأول السبت في اديس ابابا، ان "الامر بإبعاد بعض فرق قوات مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا وقرار منع الرحلات التي تقوم بها مروحيات هذه القوة، يؤججان التوتر.
واعتقد ان ذلك خطأ".
واضاف الموفد البريطاني الذي قام بزيارة استمرت يوما واحدا لاديس ابابا "من الضروري جدا ان يتعاون الجميع مع قوات مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا بموجب القواعد التي وضعتها الامم المتحدة، وان يأخذ الجميع على محمل الجد قرار" مجلس الامن الصادر في 23 نوفمبر الماضي.
واوضح انه لم يحصل على الموافقة للاجتماع بالرئيس الاريتري ايساياس افورقي على رغم طلبه، وغادر اثيوبيا مساء السبت حيث التقى رئيس الوزراء ميليس زيناوي.
وطالبت اسمرة الاسبوع الماضي بمغادرة اعضاء من مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا وخضعت الامم المتحدة لمطالب السلطات الاريترية وانهت الجمعة الماضي ترحيل عناصرها الذين شملهم قرار الابعاد.
ومنذ بداية اكتوبر، تمنع اريتريا ايضا مروحيات مهمة الامم المتحدة لاثيوبيا واريتريا من التحليق فوق اراضيها.
وفي 23 نوفمبر، تبنى مجلس الامن قرارا طالب بموجبه اريتريا بالتوقف عن عرقلة عمل قوات الامم المتحدة تحت طائلة فرض عقوبات، وطلب من اثيوبيا الاسراع في الموافقة على ترسيم الحدود بين البلدين لكنها لم تلوح بأي تهديد.
وقد خاص هذان البلدان في القرن الافريقي حربا حدودية من 1998 الى 2000 اسفرت عن مقتل حوالى 80 الف شخص.وحددت لجنة مستقلة في ابريل 2002 الاراضي التابعة لكل من البلدين، لكن العلاقات الاريترية- الاثيوبية توترت من جديد منذ بضعة اشهر.