ملعب الشهداء بتعز جاهز بالعشب الصناعي والإنارة تستكمل الأسبوع القادم

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
ملعب الشهداء
ملعب الشهداء
كان من المفترض أن يتم يوم أمس استلام ملعب الشهداء بتعز من المنفذين لعملية التعشيب بالعشب الصناعي الذي بات في جاهزية كاملة إلا أنها تأخرت بسبب انشغال مدير مكتب الشباب والرياضة ببعض الأمور الإدارية ، وحسب تأكيدات محلية قالت إن الملعب كأرضية معشبة صار في جاهزية كاملة ولم يتبق سوى إكمال الخطوات المتبقية من عملية الإنارة للملعب التي من المتوقع أن يتم الانتهاء منها مطلع الأسبوع القادم .

وقد تم تنفيذ عملية التعشيب من قبل مجموعة المياثر التجارية وحول الخطوات التي تمت في عملية التعشيب قال المهندس طارق عبد المحسن (مصري الجنسية) ممثل المجموعة المنفذة للتعشيب :

«بالنسبة للخطوات أولا تم فرش طبقة من الإسفلت وبعدها تم فرش رولات العشب وبعد ذلك هناك مرحلة ثانية تتمثل بعملية اللصق للعشب ، وبعدها هناك مرحلة ثالثة وهى مرحلة التخطيط وفي المرحلة الرابعة وهي مرحلة فرش أو تعبئة الرمل في العشب نفسه ، وبعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة (الربل) الحبة السوداء ».

وعن العمر الافتراضي للعشب قال المهندس : «إنها عشر سنوات وأن الصيانة ستتم بصورة دورية بالاطلاع على الملعب كل ستة أشهر» ،.. وعن عملية المحافظة على العشب من أي مخاطر يتوقع أن تحدث للعشب قال : «أهم حاجة إن الصيانة تكون موجودة بحيث يتم بعد كل مباراة فرش الربل مرة ثانية بنسبة معينة وأما مياه الأمطار فلن تجرف الحبة السوداء (الربل ) فالمياه ستتسرب من العشب حيث تم عمل فتحات على المجاري الموجودة ومن خلال منافذ موضوعة يخرج الماء فقط وتبقى الحبيبات كما هي في الملعب.»

وأكد المهندس أن العشب هو ضد الحريق عكس ماقيل من انه ممكن يتلف بسبب عقب سيجارة ، فالسيجارة تحرق طرف ورقة العشب التي تقع عليه فقط وكذلك الألعاب النارية تحرق القطعة التي وقعت عليه من الحشيش ، ونصح الجماهير بأن تحافظ على العشب.

وأضاف المهندس رضا جمعه بقوله: «العشب الطبيعي ينتشر الحريق فيه أما الصناعي فلا يحدث انتشارا .. وإن الحبيبات لاتتاثر بهطول الأمطار لأنه معمول في المجاري سلك يسمح بمرور المياه ولا يسمح بمرور الحبيبات» ، وقال : «بالنسبة لليمن العشب الصناعي هو اقتصادي جداً لأنه لايحتاج إلى صيانة بصورة كبيرة مثل الطبيعي ولا يحتاج إلى عملية ري خاصة وأن المياه فيها نسبة ملوحة كبيرة جداً فتضر العشب الطبيعي وبمجرد إرواء الأرض تترك طبقة أملاح ولما الماء يتبخر يبقى الملح على وجه الأرض يأكل العشب الطبيعي وهنا بالنسبة لليمن فالعشب الصناعي اقتصادي جداً ونحن سمعنا أنكم تصرفوا بالسنة أربعة مليون ريال سنوياً مقابل مياه» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى