القضايا الجنائية التي يمكن أن يواجهها صدام حسين

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومعاونيه في احد الجلسات
الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومعاونيه في احد الجلسات
تستأنف اليوم الأربعاء محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين,ويواجه صدام وسبعة آخرون اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بمقتل 148 شيعيا من قرية الدجيل عقب محاولة لاغتيال صدام عام 1982.

وفيما يلي القضايا الجنائية التي يباشرها قضاة التحقيق والتي يمكن أن يحاكم عليها صدام في النهاية..

مذبحة الدجيل..

- اتهم صدام وسبعة اخرون باصدار الاوامر والاشراف على قتل أكثر من 140 شيعيا من قرية الدجيل عقب هجوم على موكب الرئيس اثناء مروره بالقرية التي تبعد 60 كيلومترا شمالي بغداد في يوليو تموز 1982,وقيل ان الانتقام شمل سجن مئات النساء والاطفال من اهل القرية لمدة سنوات في معسكرات اعتقال بالصحراء وتدمير بساتين النخيل التي كانت تغذي الاقتصاد المحلي وتمثل أسباب الرزق لسكان الدجيل.

غزو الكويت..

- صدام متهم أيضا بانتهاك القانون الدولي باصدار اوامر بغزو الكويت في اغسطس اب 1990 . وطالب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بانسحاب العراق وشن حرب الخليج الاولى في 17 يناير كانون الثاني 1991 بعدما رفض الاذعان لقرارات الامم المتحدة. وانتهت الحرب في 28 فبراير شباط بعد طرد القوات العراقية من الكويت.

ويقال ان الجنود العراقيين ارتكبوا خلال الاحتلال جرائم تعذيب واعدام دون محاكمة للسجناء ونهبوا مدينة الكويت واقتادوا مئات الاسرى الكويتيين الى بغداد,واشعل الجنود العراقيون أيضا النار في أكثر من 700 بئر نفطية وفتحوا انابيب النفط لتصب في مياه الخليج وغيره من موارد المياه.

القمع السياسي..

- صدام متهم كذلك بالقمع الوحشي لانتفاضتين قام بهما الشيعة في جنوب العراق والاكراد في الشمال الذين تمردوا عليه مع انتهاء حرب الخليج في عام1991,ويقال ان عشرات المقابر الجماعية بجنوب بغداد تحتوي على جثث لشيعة قتلوا في عمليات قمع. وفر مئات الالاف من الاكراد الى ايران وتركيا,وهناك ايضا قبور جماعية لاكراد في الشمال وفي مناطق مهجورة بالجنوب.

عرب الاهوار..

- تتردد مزاعم بان الجيش العراقي قام باوامر من صدام بعملية تدمير منتظم لاسباب الرزق للعرب الذين استوطنوا الاهوار الواسعة بجنوب البلاد عند ملتقى نهري دجلة والفرات طيلة نحو 5000 عام. وكان صدام اتهم عرب الاهوار بالهروب من الجيش والقتال ضد قواته خلال الحرب مع ايران التي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988 وايواء المجرمين والمنشقين على حكمه الى جانب المشاركة في انتفاضة الشيعة في 1991 . واستهدف صدام عرب الاهوار في بداية حكمه عندما امر بتجفيف الاهوار.

الابادة الجماعية للاكراد والتطهير العرقي..

- شنت القوات العراقية حملة في عامي 1987 و1988 لاعادة السيطرة الحكومية على المناطق الكردية في الشمال. وشهدت العملية التي اطلق عليها اسم الانفال سحق قرى باكملها وتدمير الزراعات والتهجير القسري للسكان’وتقول السلطات الكردية ان مئات الالاف من الاكراد اجبروا على النزوح وان عشرات الالاف قتلوا ودفنوا في قبور جماعية. وكان من أسوأ الأحداث هجوم على قرية حلبجة الكردية في عام 1988 حيث قيل أن نحو 5000 شخص قتلوا في يوم واحد في هجوم بغاز الخردل وغاز الاعصاب. ويتهم اللواء علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين والملقب ايضا بعلي الكيماوي بتنفيذ اكثر تلك العمليات وحشية,وقال المجيد ان قمع حلبجة كان لمعاقبة القرية على تقاعسها عن مقاومة عمليات التوغل الايرانية خلال الحرب الايرانية العراقية.

عمليات القتل السياسي..

- ويتهم صدام وقواته الامنية بارتكاب العديد من جرائم القتل ذات الدوافع السياسية وانتهاكات أخرى لحقوق الانسان بما في ذلك اعدام خمسة من الزعماء الدينيين الشيعة في عام 1974 وقتل الالاف من افراد قبيلة البرزاني الكردية في عام 1983 واغتيال نشطاء سياسيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى