قال مسؤولون امس الاربعاء ان الشرطة البلغارية حررت رهينة بريطاني في غارة قرب العاصمة صوفيا قتل خلالها احد الخاطفين,وذكروا ان قوات الشرطة الخاصة اغارت على فيلا نائية في وقت متأخر امس الاول الثلاثاء كان الخاطفون يحتجزون بها فانوس خريستو وهو مواطن بريطاني من اصل قبرصي يوناني,وكان الخاطفون قد طلبوا فدية قدرها 44000 جنيه (78000 دولار).

وقال فانيو تانوف رئيس وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في الشرطة "كان علينا أن نغير على المخبأ لان هذه كانت الطريقة الوحيدة لانقاذ الرهينة. كان لدينا المبرر للاعتقاد بان الخاطفين كانوا يعتزمون قتله."

وذكرت الشرطة ان خريستو الذي احتجز رهينة لاربعة ايام نقل الى المستشفى في حالة جسدية ونفسية خطيرة,وكان خريستو وصل الى بلغاريا في 15 ديسمبر كانون الاول لشراء ممتلكات في البلاد التي تأمل ان تنضم للاتحاد الاوروبي عام 2007.

والتقى في المطار برجل ايراني إتضح فيما بعد انه واحد من الخاطفين,وذكرت الشرطة ان الخاطفين الاخرين بلغاريين ولهما سجل اجرامي حافل,وقتلت الشرطة خلال الغارة واحدا من الخاطفين البلغاريين بطلقة واحدة بعد ان اطلق النار واعتقلت الاخرين.

وتعرضت بلغاريا الدولة الفقيرة التي يعيش بها ثمانية ملايين نسمة لانتقادات الاتحاد الاوروبي لتقاعسها عن وقف العصابات الاجرامية الضالعة في تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والدعارة وغيرها من الجرائم.

وحذرت بروكسل من انها ستؤجل دخول بلغاريا الاتحاد عاما اذا فشلت حكومة صوفيا في حل مشكلتي الجريمة المنظمة وعدم فعالية النظام القضائي.