جنبلاط: على عمرو موسى التوجه الى دمشق "لوقف القتل"

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
وليد جنبلاط
وليد جنبلاط
دعا النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط المعارض لسوريا،الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى التوجه الى دمشق لوقف "القتل" السياسي في لبنان متهما سوريا بانها "تملك ادوات ارهاب تخيف بها الانظمة العربية".

ودعا جنبلاط مساء امس الاول الخميس في مداخلة هاتفية مع محطة تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للارسال" الامين العام للجامعة العربية الى "الذهاب الى الشام لوقف القتل والا هذه المعادلة (التي يعمل لها) هي إخراس الاعلام اللبناني".

واتهم جنبلاط النظام السوري بانه "يهرب الى التعريب ويملك ادوات ارهاب ولديه في الجوارير (الادراج) كل ما هناك من تنظيمات ارهابية يخيف بها الانظمة العربية".

وقال ان "هدف الاغتيالات الاساسي هو تعطيل التحقيق، ولنتذكر عندما أتى (ديتليف) ميليس اغتيل سمير قصير ثم حصلت التفجيرات المتنقلة ثم اغتيل جورج حاوي ولم يتوقف الاجرام من جانب النظام السوري لعرقلة التحقيق ولا يزال عندنا سلاح الكلمة لمواجهة هذا النظام".

وشدد على "ان حصانتنا المعنوية هي التحقيق الدولي ولا ننتظر اساطيل".

وفي مقابلة بثتها مساء امس الاول الخميس المؤسسة اللبنانية للارسال ايضا نفى موسى ان تكون لديه مبادرة محددة.

وقال انه أجرى اتصالات في لبنان وسوريا و"نتعامل مع الوضع لوقف الاغتيالات من ناحية والعلاقة المتوترة بين سوريا ولبنان، ونعمل على ترسيخ الاستقرار في لبنان لئلا تزداد الأمور صعوبة".

واضاف انه لم يطرح أموراً معينة "بل نقلت مواقف وأفكاراً بين الطرفين,ونحن مصلحتنا ان يستقر لبنان والا تستمر الاغتيالات، وكذلك عدم توجيه اتهامات معينة".

ويندرج تصريح جنبلاط ضمن هجوم منتظم تشنه الغالبية البرلمانية ضد المهمة التي قام بها موسى في 14 كانون الاول/ديسمبر والهادفة الى وقف تدهور العلاقات بين لبنان وسوريا.

وقد خلص رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس في تقريرين رفعهما في تشرين الاول/اكتوبر وكانون الاول/ديسمبر الى وجود "أدلة متطابقة" على تورط الاجهزة الامنية السورية واللبنانية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى