> جميع الرياضيين في الجمهورية شكروا الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على إعادة الاعتبار لفريق نادي التلال لكرة القدم من خلال تكريمه على أكمل وجه، منصفاً إياه من الظلم والتجاهل والتهميش، الذي أبداه اتحاد الكرة (السابق) برئاسة أحمد العيسي، الذي للأسف ظهر انحيازه لفريقه الهلال، وتناسى أنه كان مسؤولاً عن جميع الفرق والأندية في الوطن،وليس فقط عن هلال الحديدة الذي كرمه أحسن تكريم.

وقد أكد الأخ الرئيس من خلال موقفه هذا أنه بالفعل راعي الشباب والرياضيين في عموم محافظات الجمهورية، وإنه إنسان منصف لا يرضى بالظلم، وهو بذلك إنما يدعو إلى معاملة جميع فرق الجمهورية على حد سواء، وبمكيال واحد، لا بمكيالين وإحقاق الحق وإزهاق الباطل ، والذي حققه رئيسنا المحبوب كان بمثابة حافز جديد للتلاليين وهم يستعدون للاحتفال بمئويتهم وبإقامة عرس شرف محفوظ الثاني في مهرجان اعتزاله، واستعدادهم لاستقبال الدوري العام الجديد بنفس راضية وبمعنويات عالية.

ولعله من الانصاف أن أذكر هنا أن الإعلام الرياضي الوحدوي الشريف في الوطن كله كان له موقف مشرف من تهميش وإبهات فرحة التلال ببطولته الغالية التي جاءت بعد 14 عاماً، بانتقادهم للأسلوب المهين الذي كرم من خلاله التلال في نهائي كأس الرئيس، ومطالبته للتلال بتكريم لائق.

ومن جهة أخرى قرأت في «الأيام» خبر تكذيب الأستاذ رشاد هائل سعيد للشائعات التي روجها البعض من أنه استقال من رئاسة النادي، كما ارتحت كثيراً لعدم قبول استقالة الأخ المهندس حسن سعيد قاسم، وأحسست أن الجميع يحب التلال فعلاً ويغارون عليه، وأن القادم سيكون أحلى، وكل ما نرجوه أن يترك الكاذبون نشر الأخبار غير الصحيحة في بعض الصحف واقلاق جماهير التلال، وأشكر في الأخير الأخ رشاد هائل رئيس النادي ، لأنه أثبت أنه يحب التلال ولن يتركه.