الفلسطينيون يرفضون "رفضا قاطعا" اقامة منطقة عازلة شمال قطاع غزة

> رام الله/الضفة الغربية «الأيام» ا.ف.ب :

>
الفلسطينيون يرفضون "رفضا قاطعا" اقامة منطقة عازلة شمال قطاع غزة
الفلسطينيون يرفضون "رفضا قاطعا" اقامة منطقة عازلة شمال قطاع غزة
اكد رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع امس الاثنين ان الفلسطينيين يرفضون "رفضا قاطعا" قرار اسرائيل اقامة منطقة عازلة شمال قطاع غزة,وقال قريع ردا على سؤال لدى بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته في رام الله "نرفضه قطعيا. قرار الحكومة الاسرائيلية خطير ونحذر منه".

واوضح انه "لا معنى لقيام اسرائيل ببناء شريط +امني+ في قطاع غزة أكبر من كل المستعمرات، ونحن مقبلون على انتخابات في الوقت الذي يجب أن يخفف فيه الاحتلال من تواجده واجراءاته"، كما نقلت عنه وكالة الانباء الفلسطينية.

وفي مؤتمر صحافي في غزة، قال متحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الاسلامي، ان اقامة المنطقة العازلة شمال قطاع غزة "لن تقابل الا بمزيد من الصواريخ وهذه المنطقة لن تمنع (اطلاق) صواريخنا على العدو".

وتوعد "بتصعيد عمليات المقاومة اذا اقيمت هذه المنطقة العازلة" وتابع ان اقامة المنطقة الامنية "ستفتح المجال للعمل الاستشهادي".

وبشان التهدئة المعلنة قال ان حركة الجهاد الاسلامي "اعلنت انها لن تجدد التهدئة لان العدو (الاسرائيلي) لم يلتزم بها وواصل القتل والاغتيالات والاعتقالات".

وفي المؤتمر الصحافي اعلن متحدثان باسم كتائب "شهداء الاقصى" المنبثقة عن حركة فتح ولجان المقاومة الشعبية رفضهما للقرار الاسرائيلي باقامة منطقة عازلة.

واطلق الفلسطينيون صاروخين من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية امس الاثنين الا انهما لم يوقعا اية اصابات او اضرار، طبقا لمتحدث باسم الجيش الاسرائيلي.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اعطى امس الاول الاحد تعليماته للجيش بتطبيق خطته الهادفة الى انشاء "منطقة امنية" في شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر قريبة من رئاسة الوزراء ان الهدف من الخطة منع مواصلة اطلاق صواريخ محلية الصنع على اسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.

واوضحت الاذاعة الاسرائيلية الحكومية ان شارون اعطى تعليماته خلال لقاء امس الاول الاحد مع مسؤولين امنيين، ثم ابلغ وزراءه انه قرر "الرد بشدة" على اطلاق الصواريخ الفلسطينية.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان العسكريين ينتظرون تحسن الاحوال الجوية لتطبيق خطة "المنطقة العازلة" وتحذير الفلسطينيين من الدخول اليها.

ويمكن للجيش ان يطبق هذا الاجراء على المنطقة القريبة من الحدود وتحذير الفلسطينيين من انه سيطلق النار على اي شخص يدخل اليها، لكنه لن ينتشر في تلك المنطقة.

وستشمل "المنطقة الامنية" الاراضي التي كانت تقوم عليها المستوطنات الاسرائيلية التي دمرها الجيش بين شهري اب/اغسطس وايلول/سبتمبر في شمال قطاع غزة،قبل ان يسحب قواته من القطاع.

وكانت اسرائيل هددت الخميس الفلسطينيين برد قاس على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وعلى الاثر قتل الجيش الاسرائيلي ثلاثة ناشطين في الضفة الغربية.

وتلتزم الجماعات الفلسطينية المسلحة الرئيسية بفترة تهدئة منذ بداية العام،الا انه يتوقع حدوث تصعيد للعنف قبيل الانتخابات الفلسطينية في كانون الثاني/يناير المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى