بالشوكاني تنمو الأجيال

> «الأيام» محمد أحمد سالم/ حضرموت

> قد يستغرب البعض من هذا العنوان، ولكن الزائر لمدينة المكلا عروس البحر العربي سيعرف من هو الشوكاني الذي نتحدث عنه .. في الأصل هو ليس إنسانا بل تخليداً لاسم إنسان رحل عنا وترك فينا أثراً بعلمه الذي وصل إلى قلوب الناس وكان لا بد من إقامة دار تحمل اسم هذا العلامة، وبالفعل تم إقامة دار باسمه وأصبحت هذه الدار مرجعاً لكل طالبي العلم، الكل يقرأ من أجل أن يحفظ كتاب الله، فإدارته مثل النحلة لا تهدأ ليل نهار وتعمل بتكاتف، كل حيث أن كل هذه الأمور تبدو أمام عينيك وتحس بأن روح الإرادة والعزيمة موجودة في أعين كل شباب هذه الدار، ولا ننسى دور أول مؤسس لهذه الدار وهو الاستاذ القدير محمد عمر بازبيدي أطال الله في عمره، الذي ذلل كافة المصاعب أمام الهيئة الإدارية للدار بدعمه المتواصل وعمله الدؤوب، الذي خلف جيلاً أصبح يضرب به المثل في الأخلاق وحفظ كتاب الله، ومثل هذه الأمور لا بد وأن يتحلى بها كل مواطن في أرض الإيمان والحكمة.

ولا يقتصر الأمر عند هذا، بل تقيم هذه الدار التي تعتبر أول دار لتعليم القرآن الكريم في المكلا، عدداً من الأنشطة الترفيهية للطلاب كالرحلات والمسابقات الثقافية والرياضية وارتياد البحر لخلق اجواء ملائمة للطلاب لتناول جميع الأمور في جو هادئ ومرح.

وفي الأخير ندعو كافة المحسنين والداعمين لمثل هذه الأعمال تقديم يد العون والمساعدة للنهوض بمستوى هذا الدار نحو الأمام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى