تنفيذي لحج يقف أمام تقرير عن وضع الحوض المائي وتلوثه

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

> ناقش المكتب التنفيذي في محافظة لحج برئاسة الأخ منصور عبدالجليل، محافظ المحافظة، في اجتماعه الذي عقده أمس الثلاثاء التقرير المقدم عن نشاط مكتب الهيئة العامة للموارد المائية في عدن حول الحوض المائي لمحافظات عدن ولحج وأبين، تطرق إلى الأوضاع المائية في تلك المحافظات والمواضيع المتصلة بجوانب استنزاف المياه والتلوث ومنح التراخيص وإجراءات الضبط والمعالجات والحلول المقترحة للحفاظ على الثروة المائية.

وأفاد «الأيام» م. عبدالعزيز مهيوب محمد، مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية بعدن، خلال تقديم التقرير الخاص بنشاط المكتب والوضعية الراهنة للحوض المائي لـ (عدن - لحج - أبين) إلى دورة المكتب التنفيذي بمحافظة لحج أمس، بأن أسباب التلوث لأحواض المياه «تعود إلى التصريف المباشر عبر حفر تصل إلى مستوى المياه الجوفية وتسرب مياه البيارات إلى الأحواض كونها غير مصممة على أسس تمنع هذا التسرب وتمنع تلوث الاحواض، بالإضافة إلى تسرب مياه المجاري من شبكات الصرف الصحي بسبب عدم صيانة هذه الشبكات، وعملية التصريف في العراء لمياه الصرف الصحي إلى جانب التلوث الناتج عن مخلفات الزيوت وغسيل السيارات والتشحيم وغيرها، وكذا التلوث الناتج عن الاختيار العشوائي والخاطئ لمقالب النفايات التي تتسرب نواتجها إلى الأحواض في كثير من الحالات (مثال مقلب نفايات دار سعد)، ووجود النفايات والمخلفات التي يتم التخلص منها من المصانع ومن معالجتها ووضعها في مناطق قريبة من الأحواض أو مباشرة في مجاري السيول والأودية، والتلوث الناتج عن استخدام الأسمدة والمبيدات الزراعية من دون ضوابط لأنواعها وطرق استخدامها، والضخ الجائر الذي يتسبب في استنزاف المياه».

وأوضح الأخ سعيد عبدالله حيدرة، رئيس المجلس المحلي لمديرية تبن مدير عام المديرية أن تبن بحاجة إلى وجود سيارة شفط خاصة بحسب المياه من البيارات التي تهـدد المخـزون الجـوفي من المياه بالتلوث.

وقال إن 96 قرية موزعة على مديرية تبن معظم سكانها يعتمدون على البيارات لنتيجة لعدم وجود شبكات مجاري لتصريف المياه الناتجة عن الصرف الصحي.

مشيراً إلى بداية ظهور آثار التلوث في بعض الأحواض وبنسب متفاوتة من حوض دلتا تبن، مما يشكل تفاقما للخطر القائم وسيتسبب في إلحاق الضرر فيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى