> تنطلق في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن صباح اليوم الاربعاء أعمال الاجتماع التشاوري الثالث لوزراء التربية والتعليم بالدول الاعضاء بمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي سيبحث التحديات التي تواجه التعليم وسبل تطويره.


د. الجوفي: اللقاء يؤكد التعاون اليمني الخليجي المتميز

السيدة شيخة: تأثير اللقاء سينعكس على ميدان تطوير التعليم

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، أن «أهمية هذا اللقاء تكمن في كونه يأتي بعد ثلاثة سنوات من دخول اليمن في مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي تأكيدا على فاعلية اسهاماتها في منظومة المكتب العربي، والدلالة الأخرى أن هذا المؤتمر يأتي بعد اسبوع من انعقاد القمة الخليجية السادسة والعشرين في دولة الامارات العربية المتحدة، والتي اشارت بإيجابية الى التعاون اليمني الخليجي المتميز».

واضاف د. عبدالسلام الجوفي: «يعد التعليم حجر الزاوية في الرؤى المستقبلية لتطوير المجتمعات والأوطان وفي اطار ذلك نحرص أشد الحرص على مواصلة تطوير العمليتين التعليمية والتربوية ومواكبة التجارب الناجحة للدول الاعضاء في مكتب التربية العربي في اطار السعي المتكامل لمنظومة المكتب في تسخير التربية والتعليم لتحقيق التطلعات التي نرمي إليها في التقدم والازدهار، كما أن وجودنا ضمن منظومة مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي اكسبنا تواجدا متقدما على مستوى المنظومة الأشمل للوطن العربي، وفي الواقع ان التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي تعاون متميز و متكامل ونستفيد من خبرات المكتب وايضا خبراؤنا يفيدون المكتب».

وأكد د. الجوفي أن اللقاء التشاوري الثالث لوزراء التربية والتعليم للدول الاعضاء بمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي سيبحث جملة من القضايا المطروحة والتحديات التي تواجه التعليم سواء أكانت تحديات نوعية أو كمية أو فيما يتعلق بمجالات التطوير وفقا لما سيتم مناقشته.

من جانبها قالت السيدة شيخة أحمد المحمود، وزيرة التربية والتعليم بدولة قطر، في تصريح لـ «الأيام» ان «اللقاء يأتي ضمن لقاءات وزراء التربية والتعليم للدول الاعضاء في مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي، وهذا اللقاء التشاوري ستبحث فيه الكثير من القضايا والأمور المتعلقة بالتربية والتعليم».

وحول سؤال عن تأثير هذا اللقاء على تطوير التربية والتعليم في الدول الاعضاء بمكتب التربية والتعليم قالت وزيرة التربية والتعليم في دولة قطر: «نعم أتوقع أن يكون للقاء تأثير على تطوير التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، لأن الاجتماعات مستمرة والبحث في كثير من الأمور المتعلقة سواء بالمناهج أو استراتيجيات التدريس أو بتدريب المعلمين ونأمل ان شاء الله أن ينعكس ذلك طبعا على الميدان التربوي والتعليمي، اضافة الى ذلك سيشمل اللقاء تبادل الخبرات واستعراض بعض التجارب الناجحة في دول الخليج».