في افتتاح الندوة العلمية حول أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. د. جعفر الظفاري :احتلال الانجليز لعدن شكل فاصلا عجيبا لتاريخ هذه المدينة

> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي :

>
رئيس جامعة عدن وإلى يمينه د. سعيد الجبلي وإلى يساره د. جعفرالظفاري
رئيس جامعة عدن وإلى يمينه د. سعيد الجبلي وإلى يساره د. جعفرالظفاري
بدأت صباح أمس بقاعة مجلس جامعة عدن أعمال الندوة العلمية حول عدن أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية منذ عام 856 هجرية حتى عام 1254هـ، التي ينظمها مركز البحوث والدراسات اليمنية بجامعة عدن للفترة من 27 حتى 28 ديسمبر 2005م برعاية أ.د. عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن. وفي بداية الجلسة الأولى لأعمال الندوة التي شارك فيها الأخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن وأ.د. سعيد عبده جبلي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وأ.د. جعفر الظفاري مدير مركز البحوث والدراسات اليمنية ونائبه د. عبد الغني المقطري، ونحو 40 مشاركاً من رؤساء أقسام التاريخ بكليات جامعة عدن وكلية الآداب بجامعة صنعاء.

وألقى أ.د. جعفر الظفاري كلمة قال فيها :«بالقدر الذي أنا مسرور لمشاركة الأخ رئيس الجامعة ونائبه هذه الفعالية اسمحوا لي أن أقدم شكري أيضاً له باسم كل منتسبي مركز البحوث والدراسات اليمنية لرعايته واهتمامه ودعمه الكامل لنشاط المركز ونجاح فعالياته، هذا بالإضافة إلى إصراره الدائم على الحضور والمشاركة وباهتمام في أغلب فعاليات المركز العلمية والتي أقميت حتى الآن رغم انشغالاته العديدة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أصالة الثقافة وحبه للمشاركة الثقافية والادبية وجوانبها التاريخية الأخرى ورغم كونه طبيباً متخصصاً إلا أنه تواق للمعرفة الجديدة».

وأضاف أن «الندوة تعتبر الثانية التي يدور فيها النقاش وتقدم الاطروحات حول عدن وأوضاعها السياسية والاقتصادية والثقافية منذ عام 856 هـ وحتى عام 1254هـ وهو العام الذي احتل فيه الانجليز عدن حيث إن احتلال الانجليز لعدن شكل فاصلاً عجيباً لتاريخ هذه المدينة» مشيراً إلى المؤرخين الذين كتبوا عن عدن وما تناولوه والانزلاقات التي وقعوا فيها لكنه أشاد بكتابة المؤرخ بامخرمة الذي حاول رسم معالم هذه المدينة التاريخية تاريخياً وعمرانياً رغم أنه لم يصل إلى المستوى المطلوب».

واختتم كلمته بالقول :«يحذوني الأمل بأنكم وزملاءكم العاملين في الجامعات اليمنية والعربية وغير العربية ستسهمون في مطارحات الندوة القادمة التي ستقام في مثل هذا الشهر من العام القادم وأن تراعوا الدقة والمصداقية وتجنب الانزلاق في المهاوي الطائفية والمذهبية وغير ذلك فيجب أن تتسم كتابة التاريخ بالنزاهة والصدق والانصاف».

وواصلت الندوة أعمالها بتقديم الاطروحات العلمية حيث قدمت الورقة الأولى بعنوان :«العملة والتداول النقدي بعدن في عصر الدولة الطاهرية» قدمها د. محمد صالح بلعفير فيما قدمت ورقة عن الهجوم البرتغالي على عدن و(قراءة من خلال مذكرات البوكرك) قدمها الأستاذ محمد علي موسى كما قدمت ورقة بعنوان «من تاريخ الرباطات والمساجد والمدارس في عد»ن قدمها الأستاذ أحمد صالح رابضة وكذا ورقة بعنوان «تاريخ ثغر عدن» لبامخرمة، و«وجهة نظر جديدة» للاخ أ.د. رعد زهراوي وأطروحة «ثغر عدن في قلادة البحر في منتصف القرن التاسع إلى منتصف القرن العاشر الهجري» للاخ أ.د. عبدالرحمن الشجاع.

وستتواصل الندوة اليوم الأربعاء لاستكمال بقية الأوراق التي ستقدم من قبل عدد من الأساتذة في الجامعات اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى