حقول.. وللفياجرا فوائد أخرى

> د.صلاح بامحرز:

> استطاعت شركة (ili lilly) في عام 1988م تصنيع دواء مضاد للاكتئاب أسمته (بروزاك) لاحظ الأطباء فيما بعد أن من تأثيراته الجانبية منع التبول اللا إرادي لدى مستخدميه، فأصبحوا يستخدمونه للأطفال الذين يتبولون ليلاً.. وفي عالم الطب اليوم أصبح استخدام الأطباء لبعض الأدوية مبنياً على الاستفادة من تأثيراتها الجانبية وليس من الغرض الذي صنعت لأجله والأمثله لذلك كثيرة.

فالأسبرين دواء صنع لتخفيف الآلام وحرارة الجسم، لاحظ العلماء فيما بعد أنه يثبط تصنيع الصفائح الدموية المسؤولة بشكل مباشر عن تكون الجلطات، فأصبح الأطباء يستخدمونه للوقاية من الذبحات الصدرية (أما اليوم فيعرف أنه مفيد لعلاج سرطان القولون).

الفنرجان دواء مضاد للتحسس لوحظ عند استخدامه على كثير من المرضى أنه يثير مراكز النوم في أدمغة أولئك الاشخاص فيصابون بالنعاس الشديد، لذا أصبح الأطباء يستخدمونه لعلاج حالات الأرق.

النيوستجمين صنع لتنشيط نمو العضلات، فيما بعد اكتشف أن له مستقبلات بالأمعاء تنظم حركتها فأصبح من الأدوية المهمة لعلاج حالات الإمساك وانسداد الأمعاء.

ديكساميثازون مضاد للتحسس وجد أن مستخدميه يصابون بحالات من الجوع الشديد نتيجة إثارة مراكز الجوع لديهم مما جعل الأطباء يصفونه لفتح شهية مرضاهم.

الاكسينيل صنع أصلاً لخفض الوزن أما اليوم فقد اثبت أنه مفيد لخفض السكر والضغط أيضاً.

حقنة بوتكس صنعت لإرخاء عضلة العين، لوحظ فيما بعد فعاليتها على الغدد العرقية، لذا تستخدم اليوم لمنع فرط التعرق.

النيتروجليسرين من أدوية القلب المهمة يستخدمه الأطباء لتأخير حالات الولادة المبكرة.

أما الفياجرا فقد كان اكتشافه بمثابة صيحة علمية جديدة، حيث اثبت فعاليته في مقاومة تضخم القلب عبر تثبيط أنزيمات مسؤولة عن ذلك، لكنه يعرف في السوق اليوم كمنشط جنسي للذكور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى