في منزل سالم صالح محمد:لقاء تأبيني للشيخ عبدالقادر بن علي العفيفي
> عدن «الأيام» خاص:
> أقام الأخ سالم صالح محمد، مستشار رئيس الجمهورية بمنزله في خورمكسر عصر أمس الأول الخميس لقاء تأبينيا للراحل الشيخ عبدالقادر بن علي العفيفي، الذي وافته المنية في ابوظبي عن 63 عاما.
وشهد التأبين عدد كبير من محبي الفقيد الذين توافدوا من عدن، أبين، لحج، وقد تحدث سالم صالح عن مناقب الفقيد ودوره في مرحلة النضال المسلح، حيث تسلم منه شخصيا 300 بندقية، «وكان يعد بين الرعيل الأول الذين حسموا خيارهم الوطني رغم مواقعهم في النظام القديم، وتعرض الفقيد عقب هذا الإسهام المبكر الى الخطر في مرحلة مبكرة من الاستقلال، حيث كان مسجونا بسبب الميول المتطرفة، الأمر الذي دفعه الى الرحيل مع عائلته وتمكن في ابوبظبي من بناء نفسه، فكان ضابطا مرموقا في الجيش الإماراتي ومعرفا لغرض التجنيس لأبناء يافع والضالع وعدن، فرجل أعمال ناجحاً، قدم الكثير للجالية ولأهله ولوطنه اليمن».
وتحدث في اللقاء ايضا الأخ فضل النقيب، مسلطا الضوء على ملامح شخصية الراحل وحيويته وقدم مرثية بعنوان «أيها الصديق» قال فيها: «كان عام 2005م عام اختبار الموت أيها الصديق، داعبته لأول مرة، واستضفته كما تستضيف أفضل الأصدقاء، وحين يكون الموت بصحبتك كنت تعتذر منا، لأنك مشغول بزائر عالي المقام. وحين أخذك الى لندن، حالوت ان تمنحه الابتسامة التي يحاول حرمانك منها، لقد عدت الينا لتلقي نظرة الوداع، دون ان تخبرنا بالسر ولترحل في سلام.
وداعا.. نقولها بكل محبة، كما نقولها لكل مهاجر الى وطن جديد».
ثم تحدث في لقاء التأبين الشيخ أحمد معوضة عبدالله العفيفي، مستعرضا الفترة المبكرة من حياة عبدالقادر العفيفي، وألقى قصيدة رثاء مؤثرة.
كما تحدث الأخ عبدالهادي ديان عن تجربة شخصية مؤثرة مع الراحل، وقرئت مرثية مرسلة من القاهرة بعثها الأخ د.عيدروس صالح صادق، ومرثية شعرية من الأخ علي زين العفيفي.
الى ذلك تحدث العديد من الحضور وجرى اتصال مع أخ الفقيد في ابوظبي د. مندعي العفيفي، الذي ذكر أنه سيصل عقب عيد الأضحى لإحياء ذكرى الأربعين للفقيد والترتيب لإصدار كتاب عن الراحل.
حضر لقاء التأبين الإخوة حسن السلامي، عضو مجلس الشورى، ومحسن علي النقيب، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الوكيل الأول لمحافظة لحج وسامي العياش، أمين عام المجلس المحلي بمديرية يافع وعدد من الأساتذة في جامعة عدن والمثقفين والأطباء أصدقاء الفقيد.
وشهد التأبين عدد كبير من محبي الفقيد الذين توافدوا من عدن، أبين، لحج، وقد تحدث سالم صالح عن مناقب الفقيد ودوره في مرحلة النضال المسلح، حيث تسلم منه شخصيا 300 بندقية، «وكان يعد بين الرعيل الأول الذين حسموا خيارهم الوطني رغم مواقعهم في النظام القديم، وتعرض الفقيد عقب هذا الإسهام المبكر الى الخطر في مرحلة مبكرة من الاستقلال، حيث كان مسجونا بسبب الميول المتطرفة، الأمر الذي دفعه الى الرحيل مع عائلته وتمكن في ابوبظبي من بناء نفسه، فكان ضابطا مرموقا في الجيش الإماراتي ومعرفا لغرض التجنيس لأبناء يافع والضالع وعدن، فرجل أعمال ناجحاً، قدم الكثير للجالية ولأهله ولوطنه اليمن».
وتحدث في اللقاء ايضا الأخ فضل النقيب، مسلطا الضوء على ملامح شخصية الراحل وحيويته وقدم مرثية بعنوان «أيها الصديق» قال فيها: «كان عام 2005م عام اختبار الموت أيها الصديق، داعبته لأول مرة، واستضفته كما تستضيف أفضل الأصدقاء، وحين يكون الموت بصحبتك كنت تعتذر منا، لأنك مشغول بزائر عالي المقام. وحين أخذك الى لندن، حالوت ان تمنحه الابتسامة التي يحاول حرمانك منها، لقد عدت الينا لتلقي نظرة الوداع، دون ان تخبرنا بالسر ولترحل في سلام.
وداعا.. نقولها بكل محبة، كما نقولها لكل مهاجر الى وطن جديد».
ثم تحدث في لقاء التأبين الشيخ أحمد معوضة عبدالله العفيفي، مستعرضا الفترة المبكرة من حياة عبدالقادر العفيفي، وألقى قصيدة رثاء مؤثرة.
كما تحدث الأخ عبدالهادي ديان عن تجربة شخصية مؤثرة مع الراحل، وقرئت مرثية مرسلة من القاهرة بعثها الأخ د.عيدروس صالح صادق، ومرثية شعرية من الأخ علي زين العفيفي.
الى ذلك تحدث العديد من الحضور وجرى اتصال مع أخ الفقيد في ابوظبي د. مندعي العفيفي، الذي ذكر أنه سيصل عقب عيد الأضحى لإحياء ذكرى الأربعين للفقيد والترتيب لإصدار كتاب عن الراحل.
حضر لقاء التأبين الإخوة حسن السلامي، عضو مجلس الشورى، ومحسن علي النقيب، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الوكيل الأول لمحافظة لحج وسامي العياش، أمين عام المجلس المحلي بمديرية يافع وعدد من الأساتذة في جامعة عدن والمثقفين والأطباء أصدقاء الفقيد.