> تمكنت السلطات الأمنية بولاية لويزيانا الأمريكية صباح أمس الجمعة من القاء القبض على شخص أمريكي الجنسية قام يوم الأربعاء الماضي 28/12 بقتل المواطن اليمني شكري الجبري، والشروع بقتل آخر هو المواطن اليمني يحيى ناصر السقلدي، وكلاهما من أبناء قرية بخال بمديرية الشعيب محافظة الضالع.

وعلمت «الأيام» أن عددا كبيرا من اليمنيين قد قدموا من الولايات المختلفة الى ولاية لويزيانا معلنين استنكارهم للحادث الإجرامي، كما قدم الى الولاية نفسها والد القتيل مطالبا بإجراء التحقيق في مقتل ولده والسير بالإجراءات القانونية للكشف عن دوافع الجريمة.

الى ذلك قوبل الحادث باستنكار وسخط شديدين من قبل المغتربين اليمنيين في أمريكا والأوساط الحقوقية والمنظمات السياسية الأمريكية.

وفي هذا الصدد صرح لـ«الأيام» الأخ مانع ناصر السقلدي، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بولاية ميتشجن الأمريكية، معربا عن استنكاره وجميع اليمنيين بالولاية لهذا العمل الإجرامي مؤكدا أن منظمة الحزب بالولاية والجالية اليمنية تقومان بالمتابعة والتواصل مع المنظمات الحقوقية والأجهزة ذات العلاقة لمعرفة دوافع الجريمة ومحاكمة منفذيها ومن يقف وراءهم.

وطالب سلطات الهجرة والإقامة والأمن الأمريكية بتوفير الحماية القانونية والإقامة الآمنة للأخ يحيى ناصر السقلدي، الذي نجا من الحادث، معربا عن شكره لسلطات الأمن بالولاية على جهودها في القبض على مرتكب الجريمة. وقال: «ان هذه الجهود تزيدنا ثقة بان الولايات المتحدة فعلا شريك عالمي وفعال في مكافحة الإرهاب».

من جهة أخرى ذكر الأخ مدرم السقلدي، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بولاية كاليفورنيا في تصريح لـ«الأيام» ان الجريمة استهدفت خيرة الكوادر الناشطة والداعمة للحزب الاشتراكي والأعمال الخيرية، مشيرا الى ان المنظمة والجالية اليمنية بالولاية تقومان بالتواصل والاتصالات مع المؤسسات الحقوقية والرسمية الأمريكية وستقدمان الدعم المادي والمعنوي المطلوبين لهيئة الدفاع ومن ينتدبون للترافع في هذه القضية أمام القضاء الأمريكي.

الى ذلك علمت «الأيام» ان جثمان المجني عليه شكري الجبري سيتم دفنه بالمقبرة الإسلامية بمدينة (باتروج) عاصمة ولاية لويزيانا الأمريكية بعد الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة بتوقيت الولاية (اليوم).