> قتل ثمانية اشخاص وجرح 48 اخرون صباح امس السبت في انفجار قنبلة في سوق في مدينة بالو في الاقليم الوسطي لاندونيسيا الذي يشهد غالبا اعمال عنف على خلفية دينية,ووقع الانفجار بينما وضع الاف من عناصر قوات الامن في حالة استنفار تحسبا لهجمات قد يشنها اسلاميون متطرفون.

وقالت الشرطة ان الانفجار وقع فيما كان مسيحيون متجمعين في السوق للتبضع عشية عيد راس السنة.

وتحدثت الشرطة اولا عن سقوط ستة قتلى و48 جريحا، لكن مصادر طبية قالت لوكالة فرانس برس ان الحصيلة ارتفعت الى ثمانية قتلى بينهم فتى في الثالثة عشرة.

ونقلت وكالة الانباء الاندونيسية الرسمية عن وزير الامن الاندونيسي اديشوكيبتو قوله اثر اجتماع للحكومة ان الهجوم "مرتبط بالشبكات الارهابية التي ضربت حتى الان في اندونيسيا".

واضاف الوزير "ثمة مجموعات تريد زعزعة الاستقرار، ونحاول بكل طاقتنا ان نعالج هذه القضية سريعا بالتعاون مع قائد الشرطة الوطنية ورئيس الاستخبارات".

وارسل الشهر الماضي الف شرطي اضافي الى وسط جزيرة سولاويسي، حيث كان اقليم بوسو وعاصمته بالو هدفا لهجمات عدة اسفرت عن قتيلين هما زوجان مسيحيان وبضعة جرحى.

وقطع مهاجمون ملثمون رؤوس ثلاثة تلامذة مسيحيين في بوسو في تشرين الاول/اكتوبر، وانفجرت بضع قنابل في المنطقة في الاشهر الاخيرة.

واسفر العنف بين المجموعات الدينية عن سقوط اكثر من الف قتيل في هذه المنطقة في 2000 و2001.

واندونيسيا اكبر بلد اسلامي في العالم لكن المسيحيين والمسلمين متساوون تقريبا في بعض اجزاء ارخبيل سولاويسي والملوك.