دراسة.. التصرفات الطبيعية أفضل من القيام بتدريبات عند أول ولادة للمرأة

> واشنطن «الأيام» رويترز:

> اشارت دراسة نشرت أمس الأول أن النساء الحوامل اللائي يقمن بتدريبات خلال أول ولادة لهن لن يشعرن بالمزيد من التحسن مقارنة بهؤلاء اللائي يقمن بما يشعرن انه تصرفات طبيعية.

ووجد الباحثون في مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس أن النساء اللائي طلب منهن القيام بدفع الجنين مرة كل عشر ثوان عقب كل انقباض للرحم يضعن حملهن قبل اللائي لا يتبعن تعليمات محددة عند الولادة بمقدار 13 دقيقة. الا أن الباحثين اشاروا الى أن تلك الاختلافات لها تأثيرات طفيفة على الولادة في مجملها، التي قال الخبراء إنها من الممكن ان تستغرق ما يصل الى 14 ساعة في المتوسط.

وقال الدكتور ستيفن بلوم المشرف على البحث، وهو الرئيس المؤقت لقسم النساء والتوليد في جامعة دالاس "لا توجد نتائج اخرى تظهر ان القيام بالتدريبات او عدم القيام بها يمثل ميزة او يسبب ضررا."

واضاف "في اغلب الاحيان يكون من الافضل بالنسبة للمريضة ان تقوم بما هو اكثر راحة لها." وأجرى بلوم وفريقه دراسة شملت 320 امراة خضن تجربة الأمومة للمرة الاولى ومررن بتجربة حمل طبيعي ولم يخضعن لعملية تخدير موضعي.

وحصل نصف عدد النساء اللائي شاركن في الدراسة على تعليمات من الممرضات والقابلات خلال المرحلة الثانية من المخاض عندما يصلن الي مرحلة اتساع الرحم. اما بقية النساء فقد طلب منهن ان "يقمن بالحركات التي تصاحب الولادة بشكل طبيعي." وفي المتوسط فإن النساء اللائي قمن بالتدريبات قلصن المرحلة النهائية الى 46 دقيقة مقارنة بنحو 59 دقيقة وفقا للدراسة التي اجريت برعاية المعهد القومي لصحة الطفولة والتنمية البشرية التابع للمعاهد القومية للصحة. ومرت النساء في كلا المجموعتين بتجربة الخضوع لنفس العدد من الادوات الجراحية المستخدمة في الولادة والولادات القيصرية والثقوب التي أحدثت في الجلد وذلك ضمن عدد آخر من المضاعفات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى