محكمة صيرة تلزم مستشفى الجمهورية بدفع 5 ملايين ريال كتعويض في قضية ريم الهاشمي
> عدن «الأيام» خاص:
>
أصدرت محكمة صيرة الابتدائية في جلسة عقدتها أمس برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر، حكمها في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المتهم الفار فاليري تشخانوف، المتهم بالقتل غير العمد.. الذي راح ضحيته المجني عليها ريم خالد الهاشمي، وقضية التعويض المرفوعة من أولياء دم المجني عليها ضد كل من المتهم الفار فاليري تشيخانوف ومستشفى الجمهورية التعليمي.
وأدانت المحكمة المتهم فاليري تشيخانوف وقضت بسجنه عامين مع النفاذ وإلزامه بالتضامن والانفراد مع مستشفى الجمهورية التعليمي بدفع دية القتل الخطأ مبلغ 350 ألف ريال، وكذا إلزام مستشفى الجمهورية بدفع 5 ملايين ريال كتعويض مدني لأولياء دم المجني عليها ريم خالد الهاشمي بالإضافة الى مخاسير التقاضي والمحاماة وحق الطعن بالاستئناف.
وحضر جلسة النطق بالحكم كل من الإخوة فضل الزيدي، ممثل النيابة العامة ومحمد عبدالكريم عمراوي، محامي أولياء الدم وخالد الهاشمي، والد المجني عليها.
وكانت المحكمة قبل النطق بالحكم قد قامت بتنصيب المحامي بدر سالمين باسنيد لسماع الحكم بسبب تخلف ممثل المدعى عليهما عن حضور الجلسة.
يذكر ان «الأيام» كانت قد تناولت قضية وفاة المجني عليها ريم خالد الهاشمي بعد العملية التي اجريت لها في مستشفى الجمهورية التعليمي ومعاناة اسرتها بسبب ذلك قبل رفع الدعوى الى المحكمة والعون القضائي الذي تلقته من نقابة المحامين بتكليف الأخوين المحاميين محمد محمود ناصر ومحمد عبدالكريم عمراوي لتمثيل أسرة الهاشمي المنكوبة أمام القضاء.
وعقب النطق بالحكم صرح لـ«الأيام» المحامي محمد عبدالكريم عمراوي، بأنه سيلجأ لكافة السبل القانونية ولكافة الأجهزة المحلية والدولية وعلى رأسها الإنتربول المحلي والدولي لإحضار المدان لتنفيذ العقوبة الصادرة التي قضت بها المحكمة «ومعرفة الفاسدين الذين سهلوا هروبه أثناء المحاكمة».
وقال عمراوي، انه بعد الإشراف على مسار الدعوى من قبل المحامي القدير محمد محمود ناصر، فقد سارت اجراءات التقاضي امام النيابة ومن ثم المحكمة في مواجهة «الإهمال واللامبالاة والفساد الذي كانت نتيجته وفاة الطفلة ريم خالد الهاشمي من جراء عملية بسيطة بسبب سكر الطبيب المدان بالحكم فاليري شيخانوف».
واضاف ان هذا الطبيب بدلا من محاسبته على ما اقترفه، «فإن اخطبوط الفساد ساعده على الهرب من وجه العدالة، بتسفيره خارج البلاد، ولم ينته الأمر عند هذا الحد، الا انه جرى التعامل مع اسرة المجني عليها بسخرية واستخفاف في محاولة لإرغامها على استلام ثمن قتل ابنتهم مبلغ 150 ألف ريال ثم مساومتها على 200 ألف ريال، ناهيك عن تهديدهم لوالد المجني عليها بالقول (بانجيبك جول، وقد جزعنا حاجات كثيرة، من تكون أنت؟، داخل المحكمة ما با يصلحوا حاجة)».
وقال: «حتى نكون منصفين للآخرين فإننا نوضح هنا ان ادارة الأخ د.خالد الجرادي، ليست المعنية بهذا الأمر لأن الحادث وقع في ظل ادارة أخرى تسببت في هذه التبعات، وإننا نتطلع ان تقوم ادارة مستشفى الجمهورية الجديدة بتنفيذ هذا الحكم احتراما لروح الطفولة الإنسانية التي زهقت وهيبة لأحكام القضاء».
الطفلة ريم خالد الهاشمي
وأدانت المحكمة المتهم فاليري تشيخانوف وقضت بسجنه عامين مع النفاذ وإلزامه بالتضامن والانفراد مع مستشفى الجمهورية التعليمي بدفع دية القتل الخطأ مبلغ 350 ألف ريال، وكذا إلزام مستشفى الجمهورية بدفع 5 ملايين ريال كتعويض مدني لأولياء دم المجني عليها ريم خالد الهاشمي بالإضافة الى مخاسير التقاضي والمحاماة وحق الطعن بالاستئناف.
وحضر جلسة النطق بالحكم كل من الإخوة فضل الزيدي، ممثل النيابة العامة ومحمد عبدالكريم عمراوي، محامي أولياء الدم وخالد الهاشمي، والد المجني عليها.
وكانت المحكمة قبل النطق بالحكم قد قامت بتنصيب المحامي بدر سالمين باسنيد لسماع الحكم بسبب تخلف ممثل المدعى عليهما عن حضور الجلسة.
يذكر ان «الأيام» كانت قد تناولت قضية وفاة المجني عليها ريم خالد الهاشمي بعد العملية التي اجريت لها في مستشفى الجمهورية التعليمي ومعاناة اسرتها بسبب ذلك قبل رفع الدعوى الى المحكمة والعون القضائي الذي تلقته من نقابة المحامين بتكليف الأخوين المحاميين محمد محمود ناصر ومحمد عبدالكريم عمراوي لتمثيل أسرة الهاشمي المنكوبة أمام القضاء.
وعقب النطق بالحكم صرح لـ«الأيام» المحامي محمد عبدالكريم عمراوي، بأنه سيلجأ لكافة السبل القانونية ولكافة الأجهزة المحلية والدولية وعلى رأسها الإنتربول المحلي والدولي لإحضار المدان لتنفيذ العقوبة الصادرة التي قضت بها المحكمة «ومعرفة الفاسدين الذين سهلوا هروبه أثناء المحاكمة».
وقال عمراوي، انه بعد الإشراف على مسار الدعوى من قبل المحامي القدير محمد محمود ناصر، فقد سارت اجراءات التقاضي امام النيابة ومن ثم المحكمة في مواجهة «الإهمال واللامبالاة والفساد الذي كانت نتيجته وفاة الطفلة ريم خالد الهاشمي من جراء عملية بسيطة بسبب سكر الطبيب المدان بالحكم فاليري شيخانوف».
واضاف ان هذا الطبيب بدلا من محاسبته على ما اقترفه، «فإن اخطبوط الفساد ساعده على الهرب من وجه العدالة، بتسفيره خارج البلاد، ولم ينته الأمر عند هذا الحد، الا انه جرى التعامل مع اسرة المجني عليها بسخرية واستخفاف في محاولة لإرغامها على استلام ثمن قتل ابنتهم مبلغ 150 ألف ريال ثم مساومتها على 200 ألف ريال، ناهيك عن تهديدهم لوالد المجني عليها بالقول (بانجيبك جول، وقد جزعنا حاجات كثيرة، من تكون أنت؟، داخل المحكمة ما با يصلحوا حاجة)».
وقال: «حتى نكون منصفين للآخرين فإننا نوضح هنا ان ادارة الأخ د.خالد الجرادي، ليست المعنية بهذا الأمر لأن الحادث وقع في ظل ادارة أخرى تسببت في هذه التبعات، وإننا نتطلع ان تقوم ادارة مستشفى الجمهورية الجديدة بتنفيذ هذا الحكم احتراما لروح الطفولة الإنسانية التي زهقت وهيبة لأحكام القضاء».