الامطار والثلوج تعرقل عمليات الانقاذ في باكستان

> مظفر اباد/باكستان «الأيام» ا.ف.ب :

>
الامطار والثلوج تعرقل عمليات الانقاذ في باكستان
الامطار والثلوج تعرقل عمليات الانقاذ في باكستان
افادت مصادر رسمية باكستانية امس الاثنين ان تساقط الثلوج وهطول الامطار على المناطق التي دمرها زلزال الثامن من تشرين الاول/اكتوبر في باكستان والتي ستستمر على الاقل لمدة 24 ساعة ادت الى تعليق عمليات انقاذ الناجين.

وقال مسؤول في مصلحة الاحوال الجوية ان "هطول الامطار المتقطع و(تساقط) الثلوج الكثيف عرقلا عمليات الانقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال".

واضاف المسؤول انه "يتوقع (تساقط) ثلوج كثيفة مجددا في المناطق خلال الساعات ال24 المقبلة".

ومنعت الامطار والثلوج المروحيات من مواصلة عمليات الانقاذ فيما قطعت انزلاقات التربة العديد من الطرقات في القسم الباكستاني من منطقة كشمير وفي الولاية الشمالية الغربية الحدودية.

واسفر زلزال الثامن من تشرين الاول/اكتوبر الذي بلغت قوته 6،7 على مقياس ريشتر عن مقتل 73 الف شخص في باكستان وشرد اكثر من ثلاثة ملايين آخرين غالبيتهم في كشمير.

وقطعت جميع الطرقات المؤدية الى مظفر اباد عاصمة كشمير الباكستانية، باستثناء طريق تربط المنطقة بقطاع ابوت اباد، حسبما اعلن لوكالة فرانس برس مسؤولون في هذه المدينة التي دمر جزء كبير منها.

ووصلت الحرارة ليل امس الاول الاحد الى الصفر في العديد من المناطق الداخلية وتحت الصفر على المرتفعات، فيما لا يزال السكان يعيشون في الخيم.

وتقول مصلحة الاحوال الجوية انه خلال النهار، ترتفع الحرارة الى ما بين ثماني و12 درجة، وهي درجات ادنى من تلك التي يشهدها عادة المناطق المنكوبة خلال هذه الفترة من السنة.

ويقول طارق علي الذي نجا من الزلزال لوكالة فرانس برس "الليل الذي امضيناه كان جحيما فالبرد لم يكن محمولا والمياه دخلت الى الخيم".

ويضيف رئيس فريق منظمة الصحة العالمية الموجود في مظفر اباد رودولف فابيتش،انه حتى الساعة، لم يؤدي تدهور الاحوال الجوية الى تفشي الاوبئة".

ويوضح "نحن نسيطر على الوضع ولا وجود لوباء يمكن وصفه بالخطير".

كذلك تؤكد السلطات الطبية المحلية ان الوضع "تحت السيطرة"، مشيرة الى عدم توافد المرضى الى المستشفيات المؤقتة,ويقول مسؤول طبي في قطاع ابوت اباد انه "تم التنبه الى بعض حالات الالتهاب الرئوي خلال اليومين الماضيين، لكن لا وجود لمشكلة خطيرة بصورة عامة".

واعتبر مسؤولون عسكريون انه في حال ظهرت الاوبئة، ستسمح المواد الغذائية المخزنة في نقاط التوزيع للسكان بالصمود لمدة اسبوع,وفي كشمير الهندية التي ضربها الزلزال ايضا، ادى تساقط الثلوج الكثيف الى جعل الطرقات الرئيسية غير سالكة.

ومن هذا الجانب من الحدود، قضى نحو 1300 شخص في الزلزال وشرد اكثر من 150 الف شخص منذ ذلك الحين,ويخوض الجنود الباكستانيون والوكالات الدولية والمحلية سباقا مع الزمن لتقديم المساعدات لمنكوبي الزلزال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى