تشديد الرقابة الامنية والصحية في مكة المكرمة لمناسبة الحج

> جدة «الأيام» سام داغر :

>
تشديد الرقابة الامنية في مكة المكرمة
تشديد الرقابة الامنية في مكة المكرمة
تسهر السلطات السعودية على ان لا يشكل قدوم زهاء مليوني حاج لاداء فريضة الحج تهديدا للصحة العامة والامن في المملكة في الوقت الذي يشغل فيه الارهاب وانفلونزا الطيور العالم باسره.

وعدد مدير مركز الرقابة الصحية في مطار جدة ، وهو اهم مركز قبل الوصول الى مكة المكرمة، بفخر اجراءات الرقابة,وقال محمد الحارثي "ان اولى هذه الاجراءات تتمثل في تحديد لائحة بالدول التي اصابتها بعض الامراض وذلك منذ شهر مضى".

واضاف ان اجراءات خاصة تم اتخاذها بشأن الحجاج القادمين من شبه القارة الهندية ومن افريقيا ومن دول مثل مصر واليمن التي تسجل فيها حالات اصابة بامراض مثل التهاب السحايا والكوليرا.

وقال مسؤول في الداخلية السعودية ان اكثر من مليون و200 الف حاج وصلوا الى السعودية لاداء فريضة الحج,كما يشارك مئات الاف الحجاج من داخل المملكة في اداء فريضة الحج احد اركان الاسلام الخمسة.

وبالرغم من ان مناسك الحج لا تبدأ الا الاحد القادم فان العديد من الحجاج وصلوا بالفعل الى مكة المكرمة حيث يؤدون العمرة، وبعضهم يزور قبر الرسول محمد في المدينة المنورة.

واضاف الحارثي "حين تحط طائرة قادمة من بلد ينتشر فيه مرض ما نقوم بتجنيد مراقبين اثنين ولا يفتح باب الطائرة الا بعد وصول المراقبين".

وعلى قائد الطائرة حينها ان يسلم المراقبين شهادة تؤكد ان الطائرة تم تعقيمها وكاثبات على ذلك لا بد ان يقدم بخاخات فارغة,ويتم اثر ذلك نقل الركاب الى محطة حجاج حيث يكون عليهم تقديم شهادة صحية من بلدانهم. وعند الضرورة يتم اعطاؤهم جرعات لقاح.

وقال الحارثي ان حوالي 4500 حاج من قرغيزستان سيتم تطعيمهم ضد التهاب السحايا,وتتحمل سلطات الرياض مصاريف التلقيح بسبب الصعوبات الاقتصادية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.

ويحث معلق وضع على مدخل عيادة المطار الحجاج "على المساعدة في التوقي من انفلونزا الطيور".

اغناماً مستوردة تنتظر لعملية التفريغ في جدة..
اغناماً مستوردة تنتظر لعملية التفريغ في جدة..
وتقلى العاملون في هذا المركز الصحي وعددهم 350، كميات من دواء تاميفلو بيد انه لم يتم اتخاذ اي اجراء استثنائي للتوقي من مخاطر داء انفلونزا الطيور الذي قتل اكثر من 70 شخصا في اسيا العام الماضي بينهم 11 من اندونيسيا اكبر الدول الاسلامية.

ويفتح هاردجنتا امان سوباندي (41 عاما) وهو حاج قدم من جاكرتا جواز سفره ليظهر شهادة صحية مكتوبة باللغتين العربية والانكليزية.

وقال "باستثناء التلاقيح المطلوبة لم يتم اعطاء اي من افراد قافلتنا دواء تاميفلو. ونحن نوكل امر حمايتنا الى الله".

ويقوم عدد كبير من الحجاج بتغطية افواههم وانوفهم بقناع حين يتجولون في الاماكن العامة.

وترى المملكة العربية السعودية التي تعتبر نفسها قائما على الاماكن الاسلامية المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ان مرور موسم الحج دون حوادث يشكل مصدر فخر وطني.

وتوضع قوى الامن في حالة استنفار وذلك لتفادي وقوع عمليات تدافع كانت اوقعت في 2003 حوالي 251 قتيلا وفي سنة 1990 زهاء 1426 قتيلا، وايضا للتوقي من تسلل ارهابيين اسلاميين في الوقت الذي تواصل فيه هذه القوات مطاردة انصار القاعدة الذين نفذوا العديد من الاعتداءات الدامية في المملكة.

ويقوم جنود بلباس اخضر على حماية مطار جدة في حين تقوم قوات الامن بلباسها البني باقامة حواجز على الطرقات الرابطة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتم نشر حوالي عشرة الاف رجل امن في مكة المكرمة لوحدها وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" عن اللواء علواني جداوي.

ويؤكد ملصق وضع في بهو احد فنادق مكة المكرمة يظهر يدا كساها الدم "لا للارهاب". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى