لـكى لا نخـطئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
حبيبتي عدن حبيبتي عدنْ بعدتُ عنك برهةً من الزمنْ أعود يا عدنْ يحملني على جناح الشوق طائر الزمنْ يدسُّ في مشاعري تحيةً..محبةً من موطني السودان لليمن وقُبلةً من نيلنا الحبيب.. تُذهب الأحزانْ أبثها لخدك الأسيل يا عدنْ عدن..

حبيبتي عدن

يناير 2006

أطل علينا العام الجديد 2006 الذي أتمنى أن يكون عام يُمن وبركة. وبمناسبة حلول الأول من يناير أهنئ أهلي في السودان وخارج السودان بالذكرى الخمسين للاستقلال متمنيا أن يعم السلام الحقيقي ربوع الوطن، وأن ينعم الجميع بالاستقرار، وأن تظلل الوحدة والوفاق ربوع بلادي.

النخعي يرد على باهديلة

كتب أبو علي عبدالناصر النخعي: «جاء في صحيفة «الأيام» العدد (4667) بتاريخ 21/12/2005م(لكي لا نخطئ) مقال للأخ ماهر محمد باهديلة يزعم فيه أنه لا يجوز أن يقال: كيف حالك؟ ويظن أن من قال ذلك مخطئ. فمن باب الغيرة على العربية، وكذا الغيرة على عمود أستاذي وشيخي الدكتور مبارك أقول:

إنه قد صحَّ من العرب قاطبة أنهم يقولون: كيف حالك؟ وكيف أنت؟ وكيف أصبحت؟ كلها بمعنى واحد. فقال شاعرهم:

وقالوا كيف حالك قلت خيرٌ

نقضّي حاجة وتفوت حاج

ففي المثال الذي ذكره باهديلة يكون موقع (كيف) الإعرابي الابتداء، وما جاء بعده خبر عنه، وجوابه: حالي بخير.(ينظر: النحو الوافي 507/1)

أما الجملة: كيف جاء ماهرٌ؟ فإن موقع (كيف) النصب على الحال.وجوابه: جاء ماهر ضاحكا. أو : جاء ماهر يضحك.

فاحذر صديقي أن تُخطّئ العرب في مواضع تواترت النقولات على صحة أقوالهم فيها.

رسالتان

الرسالة الأولى: من أبي العباس ماهر محمد باهديلة فيها كلمات طيبة عن شخصي، وفيها تهنئة بسلامة العودة من السودان إلى اليمن، أشكره على ذلك شكرا جزيلا. إلى جانب رد ه المطول على أحمد سالم صالح في مسألة (النون) التي تلحق (ليت ولعل) .. سأعود إلى رسالتك في الأسبوع القادم.

الرسالة الثانية: من صديق عمود (لكي لا نخطئ) عوض مبارك باضلاع - المكلا - حضرموت، فيها بعض الأسئلة سأجيب عنها في الوقت المناسب لأن الإجابة تحتاج إلى بحث. لك الشكر أيها الصديق العزيز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى