محافظ مأرب السابق: نعم تمت إقالتي والقرار جاء متزامنا مع رغبتي الشخصية في الراحة
> «الأيام» عن «عكاظ»:
> أكد محافظ محافظة مأرب اليمنية عبد الله علي النسي الذي أقاله الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من منصبه بأن الجهود متواصلة من قبل الحكومة لإنهاء عملية اختطاف خمسة إيطاليين في المحافظة من قبل أشخاص مسلحين اقتادوهم إلى منطقة جبلية وعرة.
وقال النسي في اتصال لـ(عكاظ) نعم تمت إقالتي وزميلي محافظ محافظة شبوة وهذا قرار يعود للقيادة السياسية التي نحترم قرارها ولا أخفي أن هذا القرار جاء متزامنا مع رغبتي الشخصية بعد أن توصلت إلى قناعة بأنه آن لي أن أستريح فأنا بشر لدي طاقة محدودة، فأشعر باطمئنان لأنني قدمت كل ما لدي والقيادة السياسية تثمن ما قمت به طوال الأربع السنوات الماضية من عملي كمحافظ لمأرب، فأرى بأن التغيير والتدوير في مسؤوليات المحافظين يعطي نتائج أفضل من خلال إتاحة الفرصة لدماء جديدة لتقدم ما لديها من أجل مواصلة العمل التنموي ليكون متوازيا مع الإصلاح في المحافظات التي تعاني من فوضى قبلية غير مبررة.
وأضاف النسي لا أعتقد بأن سبب إقالتي وجود اختلالات أمنية، وأؤكد بأن الثلاث سنوات الأولى من عملي كمحافظ لمأرب لم تشهد أي مشاكل أمنية لكن عمليات الاختطاف عادت فجأة لتخيم بظلالها على أرجاء اليمن، وهذه الظاهرة لا شك ليس لها ما يبررها وانما كما ذكر الرئيس اليمني تسيء لسمعة اليمن وتؤثر على اقتصاده الذي بدأ يستعيد عافيته، فأجدني مطالبا بأن أوجه رسالة إلى القبائل اليمنية والمواطنين بأن يقوموا بمسؤولياتهم تجاه اليمن وأن يتعاونوا مع الحكومة من أجل القضاء على كثير من الظواهر السلبية ومن منها ظاهرة الاختطاف.
النسي أكد خلال حديثه لـ(عكاظ) بأن عملية الاختطاف في محافظة مأرب لم تكن تستهدفه شخصيا لإحراجه أمام القيادة السياسية لأنه وجد طوال فترة عمله من الأهالي التعاون والتجاوب مما ساهم في تحقيق كثير من الأهداف المتوخاة ولعل أهمها القضاء على كثير من مظاهر حمل السلاح داخل المحافظة وإغلاق أسواق الأسلحة وغيرها من الممارسات الخاطئة التي كانت تشتهر بها محافظة مأرب.
وقال النسي في اتصال لـ(عكاظ) نعم تمت إقالتي وزميلي محافظ محافظة شبوة وهذا قرار يعود للقيادة السياسية التي نحترم قرارها ولا أخفي أن هذا القرار جاء متزامنا مع رغبتي الشخصية بعد أن توصلت إلى قناعة بأنه آن لي أن أستريح فأنا بشر لدي طاقة محدودة، فأشعر باطمئنان لأنني قدمت كل ما لدي والقيادة السياسية تثمن ما قمت به طوال الأربع السنوات الماضية من عملي كمحافظ لمأرب، فأرى بأن التغيير والتدوير في مسؤوليات المحافظين يعطي نتائج أفضل من خلال إتاحة الفرصة لدماء جديدة لتقدم ما لديها من أجل مواصلة العمل التنموي ليكون متوازيا مع الإصلاح في المحافظات التي تعاني من فوضى قبلية غير مبررة.
وأضاف النسي لا أعتقد بأن سبب إقالتي وجود اختلالات أمنية، وأؤكد بأن الثلاث سنوات الأولى من عملي كمحافظ لمأرب لم تشهد أي مشاكل أمنية لكن عمليات الاختطاف عادت فجأة لتخيم بظلالها على أرجاء اليمن، وهذه الظاهرة لا شك ليس لها ما يبررها وانما كما ذكر الرئيس اليمني تسيء لسمعة اليمن وتؤثر على اقتصاده الذي بدأ يستعيد عافيته، فأجدني مطالبا بأن أوجه رسالة إلى القبائل اليمنية والمواطنين بأن يقوموا بمسؤولياتهم تجاه اليمن وأن يتعاونوا مع الحكومة من أجل القضاء على كثير من الظواهر السلبية ومن منها ظاهرة الاختطاف.
النسي أكد خلال حديثه لـ(عكاظ) بأن عملية الاختطاف في محافظة مأرب لم تكن تستهدفه شخصيا لإحراجه أمام القيادة السياسية لأنه وجد طوال فترة عمله من الأهالي التعاون والتجاوب مما ساهم في تحقيق كثير من الأهداف المتوخاة ولعل أهمها القضاء على كثير من مظاهر حمل السلاح داخل المحافظة وإغلاق أسواق الأسلحة وغيرها من الممارسات الخاطئة التي كانت تشتهر بها محافظة مأرب.