مسلحون يزيلون جزءا من نقطة حدود بين غزة ومصر مع تصاعد العنف

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
مسلحون يزيلون جزءا من نقطة حدود بين غزة ومصر
مسلحون يزيلون جزءا من نقطة حدود بين غزة ومصر
أزال مسلحون فلسطينيون حاجزا على حدود قطاع غزة مع مصر وعطلوا حركة المرور على الحدود واقتحموا مكاتب حكومية امس الاربعاء في تصاعد للعنف قبل الانتخابات البرلمانية المزمعة في وقت لاحق هذا الشهر.

وثار المسلحون وهم اعضاء ساخطون في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بعد اعتقال الشرطة لزعيم محلي للاشتباه في ضلوعه في خطف ثلاثة بريطانيين الاسبوع الماضي.

وقال شهود عيان ان المسلحين استولوا على جرافة وسط هتافات حشد من الحضور واقتحموا بها حاجزا من الكتل الخرسانية على الحدود قرب مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين.

واضافوا ان فلسطينيين تدفقوا الى المنطقة العازلة على الحدود,وأطلقت الشرطة المصرية النار مرتين في الهواء لابعاد شبان فلسطينيين اخترقوا السياج على الجانب المصري من الحدود. ولكن عشرات الفلسطينيين وصلوا الى الأراضي المصرية.

ولم تعلق مصر على الفور على الحادث. وكان هذا الحادث علامة اخرى على تفاقم الفوضى في غزة منذ الانسحاب الاسرائيلي في سبتمبر ايلول بعد 38 عاما من الاحتلال.

والحادث ضربة محرجة اخرى لعباس الذي يتعرض لضغط متزايد من داخل حركة فتح لارجاء الانتخابات التي من المتوقع على نطاق واسع ان تتراجع فيها حركة فتح امام تقدم حركة حماس.

وتحظى حماس بشعبية بين الفلسطينيين بسبب التفجيرات الانتحارية وما تتمتع به من سمعة لا يشوبها الفساد وشبكتها الخيرية الكبيرة.

وفي وقت سابق امر المسلحون المسافرين بمغادرة معبر رفح الذي يخضع لمراقبة الاتحاد الاوروبي ومنعوا الدخول اليه لاكثر من ساعة بعد استيلائهم على عدة مكاتب حكومية في رفح وطردهم للعاملين بها.

وقالوا انهم سمحوا باعادة فتح المعبر بعد ان اخبرتهم قوات الامن بمكان احتجاز زعيمهم علاء الهمص.

واحتجز الهمص امس الاول الثلاثاء فيما يتصل بخطف كيت بيرتون موظفة الاغاثة البريطانية ووالديها أثناء زيارتهم مدينة رفح. وقد اطلق سراحهم بعد ثلاثة ايام من الاحتجاز دون تعرضهم لاذى.

ووقعت موجة من حوادث الاختطاف في غزة منذ الانسحاب الاسرائيلي,وكاد والدا راشيل كوري ناشطة حقوق الانسان الأمريكية التي قتلتها جرافة اسرائيلية في رفح عام 2003 أن يصبحا ضحية عملية اختطاف امس الأربعاء.

وقال شهود عيان إن كريج وسيندي كوري كانا يزوران صديقا في رفح عندما وصل مسلحون يعتزمون خطفهما على الأرجح,ولكن أحد الجيران وهو من قوات الأمن الفلسطينية أمر الخاطفين المفترضين بالخروج.

وقال المسلحون الذين اقتحموا معبر رفح انهم سيمنعون التصويت في رفح في الانتخابات البرلمانية يوم 25 يناير كانون الثاني اذا لم تفرج قوات الامن الفلسطينية عن زعيمهم.

كما أطلق نشطون مجددا صواريخ من غزة على اسرائيل في وقت متأخر امس الأربعاء,وقالت مصادر أمنية ان صاروخين أصابا مدينة سديروت الحدودية وأحدثا اضرارا مادية ولكن لم تقع أي اصابات.

وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته قتلت نشطا فلسطينيا في تبادل لاطلاق النار بالقرب من الخليل بالضفة الغربية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى