> عبدالله خوباني : مهاجم أيمن فريق نادي شباب الجزيرة، استطاع أن يبرز في المدة الأخيرة بشكل يدعو إلى الفخر والإعجاب، وهو يتميز بالخفة وحسن التكتيك السريع، كما أنه دائب الحركة، فهو شعلة من النشاط والحماس، وهذا يعطينا فكرة واضحة عن إخلاصه لفريقه وتفانيه في اللعب، لكن عيبه الكبير هو أنه كثيرا ما يترك مكانه خالياً، ويتخبط هنا وهناك، وسيكون من الأفضل لو أنه حافظ على مركزه بدلاً من الجري والتخبط، مما ينجم عنه حدوث بعض الفوضى والاضطراب في صفوف فريقه الأمامية.. وعلى كل فنحن لا نشك لحظة في أن اللاعب (عبدالله خوباني) سيكون أحد نجوم المستقبل، وهذا يعني بالتأكيد أنه أضحى الآن مسؤولاً أكثر من أي وقت مضى على رفع مستواه الرياضي وتطويره على أسس صحيحة ومتينة.

> نصر شاذلي: مهاجم أيسر فريق نادي الشباب الرياضي نجم آخر من نجوم مستقبلنا الرياضي،ليس من حق فريقه فحسب أن يفتخر به، بل إن من حق الرياضيين الافتخار والاعتزاز به، والشاذلي رغم ضآلة جسمه وصغر سنه سببان مباشران ساعداه في الوصول إلى مثل هذا المستوى الكبير في لعبة كرة القدم، والشيء الذي نعيبه فيه إبقاء الكرة أحياناً في حوزته وقتاً طويلاً، وهذا يعني أن أهمية التعاون والانسجام بين اللاعبين قد فقدت، ومهما يكن الأمر فالشاذلي لا بد وأن يتقدم أكثر وأكثر ليضرب لنا المثل الملموس في أن فينا من الرياضيين من يمكن الثقة بهم والاعتماد عليهم في تقدم الرياضة في بلادنا.

> فؤاد خليل: ظهير أيسر فريق نادي الكوثر الرياضي رغم صغر سنه، إلا أنه استطاع أن يثبت أنه لا يقل جدارة ومقدرة على اللعب عن كبار لاعبينا، ولا نغالي إذا قلنا أنه يعد أحد العوامل المهمة في الانتصارات التي يحرزها فريقه، فهو يجيد التمريرات السريعة، كما أنه عنيد في دفاعه، وقوي في صده أخطر الهجمات، وبصير في اللعب، وكل هذه الصفات تؤهله لأن يحتل مركزاً مرموقاً في دنيا الرياضة.

(الأيام) العدد 764 في 28 يناير 1961م