الاميركيون يخشون اجراء محاكمة ضخمة لصدام حسين

> تونس «الأيام» ا.ف.ب :

>
صورة من الأرشيف للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومعاونية في احد الجلسات
صورة من الأرشيف للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومعاونية في احد الجلسات
قال المحامي الفرنسي جاك فيرجيس امس السبت ان الولايات المتحدة تخشى اجراء محاكمة ضخمة للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تطرح خلالها علاقة الرئيس العراقي المخلوع مع الغرب.

وقال فيرجيس في حديث لصحيفة "لو تان" التونسية ان "الاميركيين يخشون محاكمة ضخمة تطرح كل شيء على الطاولة" موضحا ان "الولايات المتحدة غير مهتمة باظهار تواطؤ صدام مع الغرب".

وانتقد المحامي الذي عين في هيئة الدفاع عن صدام حسين قبل ان يبعد منها، سير المحاكمة وقال "لقد عادوا 25 سنة الى الخلف فادلي باعترافات بدون كشف هوية مقدميها وشكلت محكمة عراقية كان الجمهور فيها من عناصر الشرطة".

وقال فيرجيس ردا على سؤال عن الخط الذي كان سيتبعه للدفاع عن الرئيس المخلوع "لو كنت مشاركا في هذه المحاكمة كمحامي دفاع عن صدام، لكنت قلت +محاكمة؟ باي صفة؟ كان حليفكم وكنتم تعرفون كل شيء+".

والمح المحامي الى انه ابعد بضغط من الاميركيين واكد انه يبقى متأهبا في حال دعي للدفاع عن صدام حسين.

وقال "ان قبيلة من 42 شخصا كلفتني الدفاع لكن ابنة صدام التي يستضيفها الاردن عينت اشخاصا اخرين قبل ان تقيل كل الذين عينتهم".

وتابع "في نهاية الامر ليس هناك سوى محامين عراقيين مع محام اميركي واحد في الكواليس"، مفسرا ذلك بعزم الولايات المتحدة على تجنب محاكمة ضخمة.

وقال ملخصا الامر "صدام محتجز في ظروف غير واضحة وانا ابقى متأهبا,وتستأنف محاكمة صدام حسين وسبعة من اعوانه في 24 كانون الثاني/يناير.

وهم يواجهون عقوبة الاعدام في حال ثبتت في حقهم تهمة بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 148 مواطنا شيعيا في منطقة الدجيل بعد تعرض الموكب الرئاسي لاطلاق نار عام 1982.

وصرح خليل الدليمي المحامي العراقي الذي يترأس لجنة الدفاع عن صدام حسين امس الاول الجمعة ان محامين اجانب قد ينضمون الى اللجنة عند استئناف المحاكمة حيث يعاونه وزيرا العدل السابقين الاميركي رامزي كلارك والقطري نجيب النعيمي.

ودعا محامون تونسيون جاك فيرجيس لحضور مؤتمر في سوسة على مسافة 120 كلم من العاصمة التونسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى