> أعلن يوم أمس السبت عن تشكيل اللجنة التحضيرية لجمعية الباعة والموردين للقات وذلك في اللقاء الموسع الذي حضره أكثر من (60) بائعاً ومورداً للقات الذين انتخبوا اللجنة التحضيرية المكونة من سبعة أشخاص يرأسها الأخ الشيخ سيف سعيد عبيد للقيام بالاجراءات القانونية المتبعة بغية إشهار الجمعية المزمع أن تضم أكبر وأوسع شريحة في المحافظة.

وفي اتصال أجرته «الأيام» مساء أمس برئيس اللجنة للاستفسار عن دواعي وأسباب اللقاء الموسع فأفاد «أن ثمة مشكلات ومظالم كانت وراء ضرورة قيام مثل هذه الجمعية في الضالع منها ما يتعلق بالضرائب الباهظة المفروضة في نقطة دار سعد أو الانتهاكات والتعسفات الحاصلة على هذه الشريحة منذ سنوات وتتفاقم من وقت لآخر جراء المزايدة المستمرة من قبل المقاولين على نقطة الدار بالذات التي كلما حصلت مشكلة بين الباعة والموردين والقائمين عليها يكون البديل والمعالجة أسوأ بكثير من سابقاتها.

إضافة إلى أن هناك عددا كبيرا من الباعة والموردين ممن أعلنوا إفلاسهم وخسارتهم أو لقوا مصرعهم أو إصابتهم أثناء التسويق للقات ولم يجدوا الجهة المساندة لهم في مثل هذه الظروف».

وأضاف رئيس اللجنة التحضيرية «أن إقامة جمعية لموردي القات أصبحت حاجة ملحة وقد تأخرت كثيراً رغم وجود مقومات نجاحها وتأسيسها ككيان فاعل يمكن هذه الشريحة الواسعة من النضال المشروع من أجل حقها في البيع وتسويق القات إلى عدن أسوة بمحافظات الجمهورية ودونما مصادرة وانتهاكات أو ابتزاز أو جباية غير مشروعة».