مقتل نحو 18 بسبب سقوط صواريخ بمنطقة باكستانية قرب افغانستان

> اسلام اباد «الأيام» زيشان حيدر :

> قال مسؤول امني باكستاني وسكان إقليم حدودي ان طائرات امريكية جاءت من اجواء افغانية قتلت نحو 18 شخصا بينهم نساء وأطفال بعدما اطلقت صاروخين أو ثلاثة على معقل لمؤيدين لحركة طالبان في ساعة مبكرة من صباح امس الجمعة.

وقال الميجر جنرال شوكت سلطان المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن قرابة 14 شخصا قتلوا في عدة انفجارات بمنطقة باجوار القبلية لكنه اضاف بانه لايعرف سببها.

وذكر المتحدث العسكري امريكي في افغانستان الليفتنانت كولونيل جيري اوهارا انه توجد تقارير عن نشاط عسكري امريكي في تلك المنطقة.

وجاءت انفجارات بعد ايام قليلة من تقديم باكستان احتجاجا شديد اللهجة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان قائلة ان اطق النار عبر الحدود من وية وزيرستان افغانية في مطلع اسبوع ادى الى مقتل ثمانية اشخاص.

وقال سكان في منطقة باجوار المتاخمة قليم كونار افغاني حيث ينشط المسلحون ان انفجارات سببها اطق النار من طائرات مجهولة على قرية دامادو في الثالثة صباحا (22:00 بتوقيت جرينتش امس الاول).

وأفاد الصحفي انوار الله بعد زيارة موقع انفجارات بأن الصواريخ دمرت منازل ثثة من رجال القبائل,وأضاف أن خمس نساء وخمس أطفال كانوا بين 18 قتي وأن خمسة آخرين أصيبوا.

وتابع بأن بين القتلى 13 من أفراد عائلة رجل قبيلة يدعى باخبور خان.

وقال "يبدو أن امريكيين اشتبهوا بأن بعض اجانب أو المطلوبين مختبئون في هذه المنازل. لكن لم يكن هناك أجانب في تلك المنطقة من قبل."

وقال مسؤول في المخابرات الباكستانية ان أربع طائرات أمريكية انتهكت المجال الجوي الباكستاني وأطلقت أربعة صواريخ.

وقال مسؤول مخابرات آخر ان قرية دامادو معقل حركة تنفيذ الشريعة المحمدية وهي حركة مؤيدة لطالبان حظرت باكستان نشاطها في يناير كانون الثاني 2002.

واشار الى ان اعضاء الحركة ربما يكونوا ضالعين في هجمات على القوات التي تقودها الويات المتحدة وان الصواريخ التي اطلقت ربما تكون ردا على ذلك.

وشجب نائب رئيس الوزراء في اقليم الحدودي الشمالي الغربي المتاخم لباجوار الهجوم الذي لم يكن له مبرر وطالب الحكومة برفع المسألة إلى الولايات المتحدة.

وقال محمد سراج الحق من مجلس العمل المتحد وهو تحالف إسمي يحكم اقليم الحدودي الشمالي الغربية ويعارض الوجود امريكي في افغانستان "كانت طائرات امريكية...من قد يجروء على فعل ذلك غيرهم.."

وأضاف من منطقة دير الواقعة على بعد 22 كيلومترا من دامادو التي تقع بدورها على بعد 200 كيلومتر شمال غربي إسمي أباد "امر يحتمل...طلبت من قومي أن يبقوا مسالمين,وتابع "يظهر (الهجوم) فش في السياسة الخارجية."

وشهدت منطقة وزيرستان القريبة اشتباكات بين قوات امن وافراد من تنظيم القاعدة على مدى أكثر من عامين. لكن لم ترد تقارير من قبل عن نشوب قتال في باجاور.

وتتعقب القوات امريكية مقاتلي طالبان وافراد القاعدة في افغانستان منذ عام 2001.

ويردد مسؤولون امريكيون منذ مدة طويلة انهم يعتقدون ان زعيم القاعدة اسامة بن دن يختبيء في منطقة الحدود الوعرة بين باكستان وافغانستان.

وفي اعمال عنف منفصلة قال مسؤول اقليمي ان مسلحين يشتبه في انهم من انفصاليين في اقليم بلوخستان المضطرب بجنوب غرب البد اطلقوا عشرة صواريخ على معسكر للجيش شمال شرق كويتا عاصمة اقليم في وقت متأخر أمس الاول الخميس فقتلوا ثثة من الجنود. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى